أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مواطنا قتل فجر السبت في ريف ادلب شمال غرب سوريا، إثر اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون، وقال المرصد في بيان: إن «مواطنا استشهد في بلدة معرحرمة فجر السبت بريف محافظة ادلب إثر اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون». من جهة أخرى، قال المرصد، وهو المنظمة الحقوقية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها: إن «السلطات السورية سلمت السبت جثمان شهيد لذويه في مدينة القصير». وأوضح المرصد ان الرجل «كان قد أعتقل قبل أربعة أيام وهو جريح خلال مداهمات في المدينة» الواقعة في ريف حمص (وسط). وكان المصدر نفسه أعلن مقتل 19 شخصا برصاص الأمن أمس هم 15 في حمص (وسط) واثنان في حماة (وسط) وواحد في ادلب وآخر في جاسم التابعة لريف درعا (جنوب) مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. قال المرصد في بيان: إن «مواطنا استشهد في بلدة معرحرمة فجر السبت بريف محافظة ادلب إثر اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون».ويأتي ذلك بعد يوم دام سقط خلاله ثلاثون قتيلا على الأقل برصاص قوات الجيش والأمن التي شنت حملات اعتقال ومداهمة في مناطق مختلفة. ووثقت الهيئة العامة للثورة السورية أسماء قتلى الجمعة الذين سقط معظمهم في حمص التي بات يطلق عليها لقب «عاصمة الثورة السورية» كما يسميها الناشطون، وأوردت أسماءهم وأسماء المناطق التي قتلوا فيها برصاص قوات الأمن. وأوضحت الهيئة أن حمص تعرضت لإطلاق نار كثيف في معظم أحياء المدينة بمختلف الأسلحة الرشاشة الثقيلة، وأن أصوات انفجارات قوية هزت حي البياضة ودير بعلبة وبابا عمرو. وذكرت أن حي بابا عمرو تعرض لإطلاق نار كثيف من مختلف الأسلحة الرشاشة، وقصف عشوائي على المنازل من مدفعية المدرعات ومضادات الطيران. وأضافت الهيئة أن المواطن عبدالناصر الحسن «استشهد برصاص الأمن والشبيحة في شارع الستين بحي البياضة»، وأن الحسن كان عنصر أمن ترك الخدمة احتجاجاً على القمع الذي تمارسه الأجهزة الأمنية.