افادت منظمة حقوقية مقتل 22 شخصا أمس الخميس بينهم 9 قضوا برصاص الامن في حمص وسط سوريا فيما سقط 11 عنصرا امنيا وعسكريا خلال اشتباكات مع منشقين قتل من بينهم اثنان،.بحسب حصيلة جديدة اوردها الخميس المرصد السوري لحقوق الانسان مؤكدا في الوقت نفسه حصول حملات اعتقال شملت عشرات المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد. وقال المرصد في بيان ارتفع عدد القتلى الى 9 مدنيين موضحا ان ثمانية من الضحايا قتلوا في الحال واثنين توفي احدهما متأثرا بجروح اصيب بها سابقا والآخر قضى في المعتقل. واوضح المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ان القتلى الثمانية الذين سقطوا الاربعاء برصاص قوات الامن "بينهم اثنان في مدينة حمص (وسط) في اطلاق رصاص، وثلاثة قتلى في بلدة طفس في محافظة درعا (جنوب) اثر اطلاق رصاص خلال مداهمات، وشهيد آخر في بلدة تفتناز بريف ادلب (شمال غرب) بانفجار قنبلة، وشهيدان في ريف حماة (وسط) خلال مداهمات". كما اكد المرصد ان "السلطات الامنية السورية اعتقلت العشرات في ريفي دمشق وحماة ومدينتي حمص ودير الزور (شرق)". وفجر الخميس تعرضت احراج في محيط بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية بمحافظة ادلب لقصف بالرشاشات الثقيلة، في حين هزت انفجارات بلدتي ابلين وابديتا المجاورتين، كما افاد المرصد. وجاء في بيان للمرصد ان "قصفا بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات العسكرية السورية المتمركزة في بلدتي البارة واحسم يستهدف الاحراج المجاورة لهما". واضاف في بيان لاحق ان "اصوات الانفجارات هزت قريتي ابلين وابديتا بجبل الزاوية مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري في بلدتي البارة واحسم باتجاه الاحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة فجرا بتوقيت دمشق. الى ذلك اعلن قائد "الجيش السوري الحر" المنشق عن الجيش السوري العقيد رياض الاسعد تأييده لفرض حظر جوي على سوريا وضرب اهداف استراتيجية للنظام السوري، مع رفضه دخول قوات اجنبية الى البلاد عن طريق البر. وقال الاسعد لفرانس برس عبر الهاتف من تركيا "نحن نطلب من المجتمع الدولي حماية دولية وفرض منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي (..) كذلك ممكن ان يقوموا بقصف بعض الاهداف الاستراتيجية التي يعتبرها النظام اساسية له". واضاف الاسعد" لا نؤيد دخول قوات اجنبية كما حصل في العراق بل نؤيد ان يقدم لنا المجتمع الدولي الدعم اللوجستي".