فتح فريق مختص أمس التحقيق مع طاقم طبي في مستشفى حكومي، تسبب في شلل وفقدان بصر طفلة تبلغ عاما، بعد إجراء عملية جراحية لها في القلب. وكان عوض المطيري والد الطفلة يارا، تقدم بشكوى رسمية إلى إدارة المستشفى ضد الطقام الطبي المشارك في العملية الجراحية لابنته، بعد تدهور حالتها الصحية وحدوث مضاعفات لها، أدت الى فقدها وظائف حيوية في الجسم، وعلى الفور شكلت لجنة استشارية للتحقيق في الشكوى ودراسة ملف المريضة. وقال المطيري «إن ابنتي ولدت بتشوه خلقي في القلب، ولكنها كانت تعيش حياتها بشكل طبيعي، وبعد الكشف عليها من قبل مختصين بعد الولادة، أكدوا أنها لا تحتاج إلى تدخل جراحي، وستمارس حياتها بشكل طبيعي، وبعد 10 أشهر اتصل أحد منسوبي المستشفى ليؤكد ضرورة إجراء عملية جراحية لها لتصحيح أوضاع القلب بناء على طلب الاستشاري الذي درس ملف الطفلة، وطمأنني بأن نسبة نجاح العملية تصل إلى 90 في المائة، فوافقت على إجراءها». وأضاف «أدخلت المستشفى لإجراء العملية، وبعد أقل من 24 ساعة من العملية الأولى طلب الطاقم الطبي إجراء عملية أخرى للطفلة لحدوث انسداد مفاجئ في القلب، وبعد إجراء العملية الثانية، تعرضت الطفلة لمضاعفات تمثلت في انتفاخ في البطن، وفقدانها وظائف حيوية في البصر والحركة بسبب انخفاض الأكسجين أثناء العملية».