أكد مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل بن عطية الرحيلي أن حادثة اقتحام اليمني المخالف للمركز الترفيهي واعتداءه على طليقته السعودية وفي يده ساطوران، لم تؤثر على صفو أجواء العيد فجميع المراكز الترفيهية تتواجد أمام بواباتها فرقة أمنية راكبة مجهزة لمواجهة مثل ذلك الحادث الذي وصفه بأنه "فردي"، لن يؤثر على فعاليات العيد بالمنطقة، مشيرا إلى أن المواطنين والمقيمين يتوافدون بكثرة على المراكز الترفيهية ولن تعيقهم تلك الحادثة عن الاستمتاع بفرحة العيد. وأشار اللواء الرحيلي إلى أنه حتى بعد وقوع الحادثة في المركز الترفيهي بجازان استمرت الفعاليات إلى منتصف الليل والحضور يعيشون في أمن وأمان وفي أجواء فرح وسعادة مع أفراد أسرهم. كما صرح مدير عام فرع هيئة الأمر والنهي عن المنكر بمنطقة جازان الدكتور عبد الرحمن بن عمر المدخلي أن هذا العمل يدل على ضعف الوازع الديني لفاعله الذي لم يراع مناسبة سعيدة كهذه وأضر وروع الآمنين. وقال المجني عليه أول الضحايا المقيم اليمني محمد يحيى مسكين، الذي يتلقى العلاج بمستشفى جازان العام:" سمعت الجاني يسير بصوت مرتفع وبنبرة غاضبة في زقاق بجوار منزلي في حي النخيل (المعش) فأخذت أهدئ من روعه ولكنه لم يستجب لي وقام بضربي بساطور في يدي اليسرى مسببا لي شجا كبيرا وضربني ضربة أخرى في نفس اليد ليقطع ثلاث أصابع وأعقبها بضربة ثالثة في رأسي نجم عنها شج كبير ولم يكن في يدي أي أداة أو وسيلة للدفاع عن نفسي لأنني كنت خالي اليدين فكنت أسبح في بركة من الدماء وأصبت بغيبوبة وتم إسعافي للمستشفى وكل ذلك لأنني كنت أريد تقديم الخير له". وقالت أم سوسن لقد انتابني الرعب جراء مشاهدتي لرجل كبير السن يعتلي المسرح وبيديه ساطوران وثوبه ملطخ بالدماء وهو في حالة هيجان عصبي لم يستطع أحد تهدئته أو إيقافه فصعدت إليه طليقته لتهدئته فما كان منه إلا أن ضربها بساطور في رأسها مسبباً لها إصابة بليغة عندها تركنا مقاعدنا وتناثرت نقودنا وحقائبنا وجوالاتنا خوفا على أنفسنا من التصرف الذي حرمنا فرحة العيد في أول أيامه.