أبدى عدد من سكان وادي خاط , التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير , مخاوفهم من حوادث الحرائق في المنازل والمحلات التجارية ومحطات الوقود في ظل عدم وجود مركز للدفاع المدني يتكفل بمباشرتها , وقالوا : إن الحوادث بكافة اشكالها سواء أكانت حريقا أو غرقا في الأودية او محاصرة من جراء السيول اصبحت تمثل هاجسا يهدد حياة المواطن من الاحياء والقرى ذات الكثافة السكانية الكبيرة . " عاجل " رصدت آراء المواطنين حول حاجتهم الماسة لفرق الدفاع المدني . أحمد علي مغرم يقول : نحن أهالي " خاط " نعيش مأساة مع الحرائق والنيران لعدم وجود مركز للدفاع المدني فعند اشتعال النيران نقوم بالاتصال بعمليات الدفاع المدني التي تقوم بتبليغ اقرب مركز والذي يبعد حوالي مسافة 30 كلم ولكن النيران لا تنتظر حتى يصل إلينا الدفاع المدني من هذه المسافة الشاسعة فتقضي على الأخضر واليابس . وشاركه الأستاذ علي حنفان الشهري قائلا : إن خاط به عدد من محطات الوقود والمحلات التجارية على الطريق العام والمجاورة للاحياء السكنية لذلك فوجود مركز للدفاع المدني اصبح امرا ضروريا لمباشرة حوادث الحريق . وقاسمه الرأي علي ناصر الشهري حيث قال : إن اخر حريق وقع كان بمنزل احد المواطنين ولم يصل الدفاع المدني الا بعد انتهاء اخماده من قبل الاهالي . وأضاف احمد الشهري بقوله : إن خاط تقع بين عدد من الاودية الكبيرة واهمها واشهرها وادي خاط . واضاف قائلا : قصص مداهمات السيول لنا لا يمكن نسيانها كما أن الاهالي يعانون عزل قراهم عن العالم الخارجي اثناء هطول الامطار وجريان السيول , موضحا وجود مركز للدفاع المدني أصبح ضرورة ملحة لمجابهة الحرائق وحوادث السير ومداهمات السيول في كل عام. أحمد محمد الشهري يقول : قرى خاط في حاجة ماسة لمركز الدفاع المدني حيث الكثافة السكانية والتي اأضحت اخر احصائية تجاوزهم العشرون الف نسمة . ويضيف الشهري وتعددت مطالباتنا لجميع الجهات ذات الاختصاص ووعدونا خيرا ولكن إلى الان لم يتحقق أي شيء وما زالت الحوادث مستمرة وعند وقوع حادث ننتظر فرق الدفاع المدني حتى تصلنا من مسافات تزيد عن 30 كلم . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل