لقي الحكم الشرعي الذي أعلنته المحكمة العامة بمدينة بريدة على العصابة المتخصصة بالسرقات والمتضمن القتل والسجن والجلد لأفراد العصابة المكونة من تسعة أشخاص ردود أفعال واسعة بمنطقة القصيم خصوصا وبالمملكة بشكل عام حيث أعطى مؤشرا إيجابيا للقضاء على رعب السرقات والذي استشرى بشكل رهيب في وقت سابق قبل أن تطلق الجهات الأمنية جهودا مضاعفة للقبض على مرتكبيها وإحالتهم للشرع حيث عكس الحكم رضا عارما لدى المجتمع وثناء عاليا للقضاة خاصة وأن مثل تلك الأحكام الرادعة ستسهم بلا شك في اكتمال منظومة الضبط الجنائي والتحقق من وصوله للهدف المنشود . إدارة البحث الجنائي بالقصيم كان لها جهدا عالي الجودة باحترافية أفرادها وبتتبعهم لكافة مراحل تحركات العصابة حتى اكتمال موجبات القبض مع البراهين الثابتة بالشكل الذي جعل المحكمة الموقرة لاتتوانى عند اصدار حكم رادع للعصابة التي هزت المجتمع بأفعالها الإجرامية . وكانت المحكمة العامة بمدينة بريدة قد أصدرت حكما لها في عصابة مكونة من تسعة أشخاص دأبت على السرقة والسطو المسلح حتى تجاوزت مسروقاتهم أكثر من خمسة ملايين ريال, وصدرت الأحكام بالقتل تعزيراً على اثنين من زعماء العصابة، والسجن 15 عاماً لاثنين أحدهما تاجر مجوهرات كان يستقبل الكميات المسروقه بمنزله , و 9 سنوات لاثنين، و 4 أشخاص حكم عليهم 6 سنوات، وواحد خمس سنوات، مع جلدهم ما بين 1500 و3000 جلدة. وكانت شرطة منطقة القصيم ممثلة بإدارة التحريات و البحث الجنائي قد سجلت إنجازاً أمنياً يضاف لرصيد الإنجازات الأمنية التي تحققها أجهزة الأمن المختلفة و ذلك من خلال الإطاحة بأخطر عصابة للسرقات بالمنطقة حيث امتهنت تلك الجريمة بكافة أنواعها و أساليبها بشكل غير مسبوق أو معهود بتعاون متميز وعملي من أعضاء هيئة التحقيق والإدعاء العام بالمنطقة . تفاصيل أوسع بالصور عن القبض على أخطر عصابة سرقة بالقصيم عبر الرابط التالي : http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=24535