تستعد حملة الرحمة التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتنسيق مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دول الخليج العربي لاطلاق رحلتها الأولى لأحد سجون العراق لعائلات أكثر من 120 معتقلاً سعودياً بالسجون العراقية. صرح بذلك مدير عام إدارة الشؤون الدولية بهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور موفق البيوك. وأضاف إن هذه الخطوة الإنسانية تأتي في إطار إبراز الدور الإنساني للهيئة والذي يسعى إلى تحقيق اكبر قدر من التواصل بين المعتقلين السعوديين وعائلاتهم . وتستمر الرحلة التي من المقرر أن يعلن قريبا عن موعد انطلاقها لمدة خمسة أيام ، يومان للسفر وثلاثة أيام للزيارة على أن تتكفل الهيئة بكافة مصاريفها منذ الإقلاع وحتى الوصول. ووفقا للدكتور البيوك فقد تم التجهيز لها دون أية مخاوف أمنية بمنطقة آمنة بأحد سجون العراق بالتنسيق مع الجهات المعنية هناك . وقال البيوك بأنه لم تواجههم أية مشاكل أو صعوبات وبأن عدد العوائل التي استجابت للحملة حتى تاريخه 30 عائلة لمعتقلين سعوديين تم التواصل معهم عن طريق أرقام الهواتف الموجودة بقاعدة البيانات للمعتقلين لدى الهيئة بإدارة الشؤون الدولية . من جهة أخرى صرح السفير العراقي لدى المملكة الدكتور غانم علوان الجميلي ل "الرياض" بأنهم سيعملون على إجراء لقاءات مع المسؤولين ربما يتم التوصل فيها لإيجاد اتفاقية حول تبادل المساجين في كلا البلدين. وأضاف أن الهدف من زيارته لهيئة حقوق الإنسان بالرياض مؤخرا هو محاولة إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع قضايا حقوق الإنسان. وأكد الدكتور غانم بأنه لا يوجد لديهم أي إحصائية دقيقة حول عدد المساجين السعوديين في العراق وأن أغلب المساجين السعوديين اعتقلوا بقضايا أمنية متعلقة بأمن البلاد نافياً معرفته عن أي معلومة حول ترحيلهم إلى أي مكان خارج العراق. وأضاف بأن أبرز الموضوعات المثارة أثناء الزيارة هي مسألة وضع الآليات للتعامل مع قضايا السجناء في كلا البلدين الشقيقين وأن التركيز حول وضع هذه الآليات هو الأهم لأن هناك نقصاً في المعلومات وأوضح بأنه تم الترحيب بهذه المبادرة من قبل المملكة. من جانبه عقب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه سبق وأن قامت وزارة الداخلية بإعداد مشروع اتفاقية بين المملكة والعراق لتبادل السجناء المحكومين بعقوبات سالبة للحرية أو الذين استكملوا تنفيذ الأحكام القضائية في العراق وذلك لتمكينهم من استكمال تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم بالقرب من ذويهم وأسرهم منذ شهر رمضان المبارك من عام 1429ه وتمهيداً لتوقيع الاتفاقية فقد تسلمت المملكة ثمانية من الموقوفين السعوديين وقامت بنقل 16 من الموقوفين العراقيين من المملكة إلى العراق وتسليمهم للسلطات المختصة ولقد تم تسليم هذه الاتفاقية للأشقاء في العراق ولكن الداخلية لم تتلق أي رد في مشروع الاتفاقية حتى الآن. الله يرحمك يااااااااااااااصدام حسين اللهما اخرج الضعفا من ايدي العملا ويش وداهم العراق عشان يفجرو الامنين هل يقبلو ان تفجر عوائلهم وهي داهبه لزيارتهم كلامي للعقلاء للبشر ليس للاغبياء من المتطرفين ناس تبي الشهاده و رضاالله ياعنز تبي رضا الله بقتل الناس بغير حق ياحوارج كلامك هو بالضيط اللي الخوارج يقولونه .. وارجع للكتب ياللى تقول هذولا مجاهدون ويبذلون انفسهم لعزة الاسلام .. اذا ظل الطريق واستخدم طرق غير شرعية لم يككن اسلاما .. الا تصدق الشيخ بن باز وبن عثيمين والشيخ الفوزان وغيرهم . قالو ان بنلادن وجماعتة مفسدون في الارض .. وافعالهم اشد واجرم من افعال الحوارج .. هل تفهم ام اعماك التعصب والحماقة الله يرحم صدام بس وربي الكعبه من زمان ما سمعت حس للعراق يووم توفا شف العراق ما اقوول الا الله يخلف بس