كَذَّب خلف العنزي، زوج الممرضة نوال العنزي المتوفاة فجر أول أمس في مجمع الملك فهد الطبي بالظهران، ما قالته المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بأن وفاة زوجته ناتجة عن إصابتها بأنفلونزا الخنازير. وأكد الزوج أن خطأ طبيًّا أودى بحياة زوجته، مشيرًا ل"المدينة" في عددها الصادر الأحد (25 مايو 2014)، إلى أن زوجته كانت تعاني من التهاب رئوي خفيف، وارتفاع في درجة الحرارة، مضيفًا أنه ذهب بها للمستشفى لأخذ العلاجات اللازمة. وشدد على أنه بعد 7 أيام صدر قرار تنويمها في المستشفى، ثم تم إدخالها العناية المركزة لأن لديها هبوطًا في الأكسجين، لافتًا إلى أنها دخلت العناية المركزة، وفي صباح اليوم التالي اتصلت به إدارة المستشفى لإخباره بأن زوجته توفيت. وكشف الزوج أن زوجته توفيت دماغيًّا قبل حوالي 10 أيام من وفاتها، لافتًا إلى أن الأطباء قرروا تركيب جهاز تنفس جديد، وأنهم أفادوا باحتمالية حدوث نزيف لها، مؤكدين له أن الجهاز له نسبة نجاح معينة. وقال: "بعد التركيب حدث لها نزيف في المخ، وتوفيت دماغيًّا". وفيما يتعلق بإصابتها بأنفلونزا الخنازير، أفاد "العنزي" بأن الأطباء أكدوا له أنها سليمة من أنفلونزا الخنازير، وشفيت منها بنسبة 100%، لافتًا إلى أنه بعد محاولات لنقلها لمنطقة تبوك رفضوا ذلك متعللين بإصابتها بأنفلونزا الخنازير، ويصعب نقلها. بدوره، أشار المتحدث الرسمي لصحة الشرقية خالد العصيمي إلى أن وفاة نوال العنزي لم تكن بسبب فيروس كورونا، وأن سبب الوفاة هو أنفلونزا الخنازير، حسب تقرير مجمع الملك فهد الطبي الذي حدثت فيه الوفاة، لأن إصابات فيروس كورونا يتم الإعلان عنها عبر موقع وزارة الصحة ببيان رسمي فورًا بكل شفافية. وفيما يتعلق باتهامات الزوج بأن خطأ طبيًّا تسبب في وفاتها، قال العصيمي: "إن ذلك شيء مختلف تمامًا، ففي حالة حدوث خطأ طبي هناك اللجنة الشرعية الصحية تحقق في مثل هذه القضايا بعد تقديم الشكوى والإثباتات، ويتم التحقيق في القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة".