فنحن سكان حي العونية وسكان حي الحفيرة وما جاوها بمحافظه عنيزة وقعنا ضحية قله الاهتمام والتسيب ونعاني عند مراجعتنا لمركز صحي الحي من إهمال القطاع الصحي وعدم الاكتراث لمطالبنا وشكاوينا له فمنذ مدة طويلة ونحن بانتظار الفرج من الله ومن المسؤلين عن مركزنا سواء القطاع الصحي او ادارة المراكز في المديرية فمركز وفر له مبنى رسمي من قبل الدولة هل يعقل بان يقوم على إدارته أجنبي وهو طبيب المركز بنفس الوقت وهو من يقوم بالكشف على النساء ويستمع لهن أليس هذا أمر غير مهني و مخالف وصريح !! وهذا ما جعل نساء الحي يمتنعن عن مراجعه المركز الصحي الحكومي خشية الإحراج والخصوصية وهذا ماجعل الطبيب عرضه للاعتداء اكثر من مرة من قبل المراجعين واخرها قبل شهر ونصف واحيلت القضية لشرطه عنيزة واقفلت في حينها والسجلات موجوده لديهم. علاوة انه لا يوجد به عيادة أسنان ولا فني مختبر ولا فني أشعه . وما يزيد من معانتنا ان مركز الحي اصبح ملاذ القطاع الوحيد للنقل التاديبي والجزائي وكاننا لا نستحق ان يقوم على رعايتنا خيرة الكفائات وعندها لا غرابه فان نشاهد تقصير في اخلاص بعض الطاقم الفني . نتمنى من المسؤلين في الشؤون الصحية بالقصيم متمثله بسعادة الدكتور صلاح الخراز وبإدارة المراكز في المديرية النظر في أمرنا بعد ان طال صبرنا على القطاع الصحي بعنيزة الذي خطابناه نحن سكان الحي أكثر من مرة ولكن دون جدوى علما بأنه المركز الصحي الوحيد في عنيزة الذي حرم !! من ابسط حقوقه في ظل دعم الدولة حفظها الله واهتمام معالي الوزير الدكتور عبدالله الربيعه . ولكم خالص تحياتي نيابة عن اهالي الحفيرة وحي العونية بدر بن نواف المطيري