كشفت أمطار خفيفة هطلت البارحة الأولى على مركز ظلم ملاحظات مهمة على عمل لجان تنظيف السيول التي أنهت أعمالها الشهر الماضي، وذلك بعد أن فشلت عبارات السيول في تصريف المياه وتجددت بذلك المستنقعات في عدد من المواقع داخل المدينة، رغم قيام البلدية والنقل بمحاولات لتسوية وتنظيف عبارات تصريف السيول خلال الأسبوعين الماضيين. وعبر عدد من سكان ظلم عن دهشتهم من وضع إحدى عبارات تصريف السيول الرئيسية والمهمة والتي تقع بجوار مركز ظلم الإداري، واتضح أنها مغلقة بشكل كامل وبفعل فاعل بواسطة أكياس مليئة بالأتربة، في حين تكونت مستنقعات أخرى بجوار العبارة المقابلة لمركز الدفاع المدني واتضح أن مستواها أعلى من مستوى المواقع المحيطة بها، ما يهدد بانتشار البعوض والحشرات في المنطقة.