تسبب مقاولون لجهات حكومية في خلق موجة من الاستياء لدى عدد من أهالي أملج نتيجة ما أسموه "ضعف الرقابة" في استلام مشاريع السفلته من قبل البلدية عقب انتهاء مشاريع تلك الجهات والتي حولت أغلب شوارع املج ل طبطبة مقاولين . فعلى الرغم من تأكيد بلدية املج وعلى لسان مدير العلاقات العامة والإعلام بالبلدية أن دور البلدية هو في متابعة المشاريع التي تنفذها الجهات الحكومية ويأتي في المرحلة الأخيرة وهي الخاصة بالسفلتة حيث يتم التأكد من تطبيق المواصفات والإشتراطات المنظمة لمثل هذه الأعمال إلا ان الواقع يختلف تماماً عن ذلك .
عدد من المواطنون أكدوا ل"صحيفة أملج" أن اغلب الشوارع التي نفذت بها المشاريع الحكومية لم تكمل سفلتتها على الوجه المطلوب فأسلوب الطبطبة والترقيع واضح لكل مسئول ومواطن في املج حيث ذكر كل من متعب الجهني وبديع احمد وعبدالله المرواني ان مشروع ادارة المياه في الطريق المتفرع من شارع اليرموك تعاقب عليه اكثر من مقاول على مدار سنتين وترك فترة من الزمن دون سفلتة وبعد الانتهاء من سفلتته تفاجئنا بسوء التنفيذ مستغربين دور البلدية في هذا الجانب وعدم تدخلها لالزام المقاول بالسفلتة حسب المواصفات المعتمده .
وطالبوا المواطنون بلدية أملج بإلزام المقاول بإعادة سفلتة الطريق مرة أخرى حسب المواصفات مطالبين ايضاً ادارة المياه بسرعة إنجاز ما تبقى من المشروع الذي تجري فيه الاعمال بشكل بطئ .