أفرز غياب "التنسيق" بين المشاريع في تشويه الكثير من شوارع محافظة أملج، فيما حمل الأهالي مقاولي الجهات الحكومية المسؤولية، مطالبين بوضع الحول التي تضمن عدم إعادة حفر وتشوية الطرق بعد سفلتتها. وتحدث عدد من المواطنين ل"الوطن" حول ذلك، حيث ذكر كل من متعب الجهني، وبديع أحمد، وعبدالله المرواني، أن هناك طرقا شهدت تعاقب أكثر من مقاول ومن جهات متعددة خلال مدة وجيزة، حيث يتم حفر الطريق ثم إعادة سفلتته بطريقة لا تضمن جودته، مما تسبب في انتشار الحفر والمطبات، مستغربين من غياب الدور الرقابي والتنسيق في هذا الجانب. وتساءل المواطنون عن الآلية التي تسمح باستلام المشاريع من المقاولين دون إلزامهم بإصلاح سفلتة الطريق بالشكل الصحيح، مؤكدين بأن الأمر بات مشهداً متكرراً في معظم الشوارع، مطالبين بلدية أملج وإدارة المياه بإلزام المقاولين بسفلتة الطرق بحسب المواصفات. من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية أملج نايف البرقاني، أن دور البلدية يتركز في متابعة المشاريع التي تنفذها الجهات الحكومية، وتأتي "السفلتة" في المرحلة الأخيرة، حيث يتم التأكد من تطبيق المواصفات والاشتراطات المنظمة لمثل هذه الأعمال.