بدأت بلدية محافظة القطيف صباح أمس، بتنفيذ وعدها الذي قطعته خلال جولة قامت بها في الشوارع الرئيسة في الحي برفقة « الشرق « صباح أمس الأول، حيث شرعت فعلياً بإصلاح شوارع حي الروضة في جزيرة تاروت، بعد شكاوى تلقتها من مواطنين بوجود حُفر منتشرة على امتداد الشوارع الرئيسة بجانب السفلتة الرديئة التي أدت إلى تشققات في الطبقة الإسفلتية في شوارع الحي. وشملت الجولة شوارع عبدالله بن عباس، وعمار بن ياسر، والحسين بن علي، وبعض الشوارع الداخلية. واطلع المهندسون على أوضاع الشوارع وشاهدوا الحُفر والتشققات التي أرجعوا البعض منها إلى ارتفاع المياه الجوفية في المنطقة، وهوما تسبب في ضعف الطبقة الإسفلتية، كما أفادوا بأن بعض الحفريات ناتجة عن أعمال تمديد الخدمات العامة التابعة لجهات حكومية أخرى، موضحين أنه ستتم معالجة الحفريات، بمتابعة البلدية لما يتم إنجازه من قبل المقاولين. وبدأ المقاول أعمال السفلتة عملياً في شارعي طرفة بن العبد وأبوتمام، وسينهي سفلتة جميع الشوارع الرئيسية خلال الأسبوع المقبل. وكان عدد من أهالي حي « الروضة «طالبوا البلدية بإصلاح المدخل الرئيس في شارع «عبدالله بن عباس» الذي ناله جزء من الحفر والتشققات، وقال عمار البيابي ل« الشرق«إن السفلتة الرديئة أظهرت الكثير من العيوب في الشوارع، ومع مرور الأيام ظهرت سلبياتها أكثر، لاسيما مدخل الحي الذي نفذت فيه العديد من المشروعات الخدمية المختلفة التي تخص مصلحة المياه والكهرباء والهاتف وغيرها. مضيفاً» نعاني كثيراً من الحفر المنتشرة على امتداد الشوارع، التي تسبب الأعطال للسيارات، بالإضافة إلى صعوبة التنقل بسبب تعدد أعمال الصيانة والمشروعات المهملة التي لا يتقيد فيها المقاولون بإجراءات السلامة، ولايقومون بتنفيذ أعمال الصيانة كما ينبغي. وأشار محمود الوحيد إلى أن التشققات في الطبقة الإسفلتية والنتوءات تملأ شارع عمار بن ياسر في حي الروضة، وقال» غياب الرقابة البلدية شجع المقاولين على الإهمال وعدم الاهتمام بتكملة سفلتة الشوارع جيداً، ما أثر سلباً على حركة السير والمظهر العام للحي، حيث يترك المقاولون عملهم دون الاكتراث للحفر والمطبات الكثيرة التي تظهر على امتداد الشوارع الرئيسة». وأضاف «كلما انتهت إعادة السفلتة تعود نفس الحفر للظهور من جديد وفي نفس المكان». نشر الطبقة الأسفلتية