حفر وأتربة وهبوط في السفلتة، هذه رؤية المواطن ربيع بن حسن الصيعري للشوارع الرئيسة في شرورة وشوارع الأحياء القديمة. يقول الصيعري: ندرك أن أعمال البلدية متعددة، ولكننا كغيرنا نقيّم عمل البلدية بجودة سفلتة الشوارع أولاً، وإذا نجحت البلدية في ذلك، نظرنا إلى بقية أعمالها، متعجباً من التسابق المحموم حول من يُخرب السفلتة، حتى ولو كان الهدف هو تنفيذ مشاريع البنية التحتية. وأضاف: يتنافس مقاول الصرف الصحي وآخرون في ذلك، والآن 90% من شوارع شرورة فيها هبوط كشارع الأمير نايف "الإسكان"، وشارع السجن، وهناك حفر في شارع الملك فهد، وأجزاء من طريق الملك عبدالعزيز. وطالب الصيعري المجلسين البلدي والمحلي بتحمل مسؤولياتهما حيال ذلك، وإلزام المقاولين والجهات الحكومية المشرفة عليهما بمراعاة صحة وسلامة المواطنين بحلول مؤقتة ودائمة لمشاكل الشوارع، مستغرباً سوء الجودة في أعمال السفلتة التي تشرف عليها البلدية، فما إن تنتهي سفلتة شارع حتى تظهر فيه حفر من جراء تفتت الأسفلت وغير ذلك، معربا عن أمله أن تنتهي تلك المشاكل في القريب العاجل. أما خالد صالح الزهراني، من سكان حي الخالدية، فتساءل عن الخلل الذي يسبب تفتت الأسفلت؟. وهل هو في مواصفات السفلتة أم أن هناك قصوراً في الاستلام من المقاول سواء من جانب البلدية أو المكاتب الاستشارية؟. فيما أبدى عدد من سكان الحي ذاته، ومنهم علي بن عمر بن عجيرات، انزعاجهم من عدم الاهتمام بشوارع حيهم، وذلك بعدم سفلتتها بعد أن تمت إزالة الشوارع القديمة لاستبدالها بشوارع جديدة، حيث تم الاكتفاء بالردميات، مطالبين بالضغط على المقاول المسؤول عن سفلتة حي الخالدية بشرورة ومحاسبته بعد توقف استمر 6 أشهر مما سبب اختناقات، وأثر على صحتهم أوصحة أبنائهم خصوصاً مرضى الربو من جراء استنشاق الغبار الذي تحدثه الردميات الترابية عند عبور السيارات عليها. كما طالبوا المجلس البلدي بالتفاعل مع قضيتهم التي تندرج ضمن أولويات أعضاء المجلس، وتنفيذ وعودهم قبل الانتخابات البلدية. من جهته، أرجع رئيس بلدية شرورة فوزي بن يحيى عويضة، سبب وجود حفريات وقطوعات في الشوارع، إلى تنفيذ مشاريع وأعمال بعض الإدارات الحكومية داخل المحافظة، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 6 مشاريع للسفلتة جارية حالياً داخل المحافظة، يشمل بعضها الأرصفة والإنارة.