قُتل تسعة أفراد بينهم سبعة من قوات الأسد، مساء أمس الجمعة، خلال اشتباكات قرب العاصمة دمشق، على الرغم من الهدنة الهشة في البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت. وأشار المرصد إلى تواصل الاشتباكات، السبت، في وادي بردى شمال غرب دمشق، والتي تعد خزان مياه دمشق. وأوضح المرصد: أن مدنيين قُتلا وأُصيب آخرون بجروح بعد منتصف ليل الجمعة؛ جراء استهداف قوات بشار الأسد، مناطق في قريتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى. وأضاف: أن الاشتباكات في المنطقة أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من قوات الأسد، بالإضافة إلى إصابة نحو 20 آخرين بعضهم جراحهم بالغة. يذكر أن وادي بردي، يشهد، منذ 20 ديسمبر الماضي، معارك مستمرة بين الطرفين؛ إثر بدء قوات الأسد وحلفائها هجوماً للسيطرة على المنطقة التي تمد سكان دمشق بالمياه.