قتل تسعة أشخاص بينهم سبعة من قوات النظام ليل الجمعة - السبت خلال اشتباكات في وادي بردى شمال غربي العاصمة دمشق، على رغم الهدنة الهشة في البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مدنيين قتلا وجرح آخرون بعد منتصف ليل الجمعة جراء استهداف قوات النظام مناطق في قريتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى، موضحاً أن «سبعة من عناصر النظام قتلوا وأُصيب 20 بجروح بالغة». وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن استهداف مضخات الوادي المزود الرئيس لدمشق، في وقت شددت الاممالمتحدة على ان قطع المياه يعدّ «جريمة حرب». وقال مستشار المبعوث الأممي إلى سورية يان إيغلاند إن هناك «خمسة ملايين وخمسمائة ألف شخص في دمشق وحدها حرموا من المياه». من جهتها قالت مصادر في المعارضة إن قصف النظام وميليشياته للوادي أدى إلى «تدمير مضخات المياه وتلويثها في بلدة عين الفيجة». وكان الإعلام الحربي التابع ل «حزب الله» أعلن أمس التوصل إلى وقف موقت لإطلاق النار في وادي بردى لساعات بين جميع الأطراف، وهو ما نفته المعارضة. من جهة أخرى قال «المرصد» إن اشتباكات دارت بعد منتصف الليل في محور العلان ومحيط سد سحم الجولان في ريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة، و «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في حين سقطت اسطوانة متفجرة أطلقتها قوات النظام على منطقة في درعا البلد بعد منتصف ليل من دون معلومات عن إصابات. في ريف حمص الجنوبي - الغربي جُرح شخصان جراح جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق عام سلمية – أثريا، في حين تعرضت مناطق في بلدات وقرى عقيربات وعكش والخضيرة والقسطل والتبارة والجابرية وأبو حكفة ورسم العبد في ريف حماة الشرقي لقصف جوي خلال ال 24 ساعة الماضية ما أدى إلى وقوع قتلى في قرية رسم العبد.