تصفيات كأس العالم 2026: أخضر "باهت" يعود بخسارة قاسية من اندونيسيا    الأربعاء.. 3 مباريات من "مؤجلات" دوري يلو    الموافقة على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي    نائب أمير مكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين    انطلاق أعمال الملتقى البحري الثالث في المنطقة الشرقية بمشاركة 42 متحدثًا من 25 دولة    هوكشتاين متفائل من بيروت: هناك فرصة جدية لوقف النار    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي إلى 43972 شهيدًا    أمير القصيم يستقبل سفير أوكرانيا    الجامعة العربية تعقد مؤتمرًا دوليًا بالأردن حول دور المجتمع الدولي في تعزيز حقوق الطفل الفلسطيني    جامعة الأميرة نورة تطلق ملتقى "ريادة ملهمة"    محمد بن عبدالعزيز يطلع على جهود تعليم جازان لانطلاقة الفصل الدراسي الثاني    محافظ الخرج يكرم مركز التأهيل الشامل للإناث    أرامكو ورونغشنغ توقعان اتفاقية لتوسعة مصفاة ساسرف    مجمع الملك فهد يطلق "خط الجليل" للمصاحف    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود مجلس الجمعيات الأهلية    الهويّة السعوديّة: ماضي ومستقبل    جامعة الملك سعود تحتفي باليوم العالمي للطلبة الدوليين    في اليوم ال1000 لحرب أوكرانيا.. روسيا إلى عقيدة نووية جديدة    تقرير كي بي إم جي: بناء الحوكمة من أجل مستقبل صناعي مستدام في السعودية وخارجها    «السعودية للكهرباء» و«أكوا باور» و«كوريا للطاقة» توقع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي «رماح 1» و«النعيرية 1»    أمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي المتنازل عن قاتل أخيه    جودة التدريس ومخرجات التعليم    مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الأحد القادم    القبض على مواطن لترويجه 44 كيلوجراما من الحشيش في عسير    ارتفاع أسعار الذهب إلى 2623.54 دولارًا للأوقية    سماء غائمة تتخللها سحب رعدية ممطرة على جازان وعسير والباحة    منتدى الرياض الاقتصادي يطلق حلولاً مبتكرة    «الجامعة العربية» تدعم إنشاء التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع    دراسة: القراء يفضلون شعر «الذكاء» على قصائد شكسبير!    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الأمريكي    انعقاد أولى الجلسات الحوارية في المؤتمر الوطني للجودة    «عكاظ» تكشف تفاصيل 16 سؤالاً لوزارة التعليم حول «الرخصة»    وزير الدفاع ونظيره الفرنسي يبحثان آفاق التعاون العسكري    الأخضر «كعبه عالي» على الأحمر    رينارد في المؤتمر الصحفي: جاهزون لإندونيسيا وهدفنا النقاط    العتودي الحارس الأخير لفن الزيفه بجازان    اتهامات تلاحق كاتباً باستغلال معاناة مريضة ونشرها دون موافقتها    بعد سيلين ولوبيز وكاميلا.. العالمي هوبكنز يعزف في الرياض    الأخضر يختتم استعداده لمواجهة منتخب إندونيسيا ضمن تصفيات كأس العالم    الخليج يواجه الشباب البحريني في ربع نهائي "آسيوية اليد"    163 حافظا للقرآن في 14 شهرا    «الإحصاء»: السمنة بين سكان المملكة 15 سنة فأكثر 23.1 %    إصابات الربو في الطفولة تهدد الذاكرة    لبنان نحو السلام    (إندونيسيا وشعبية تايسون وكلاي)    الاختيار الواعي    صنعة بلا منفعة    وزير الدفاع يلتقي حاكم ولاية إنديانا الأمريكية    مرحلة الردع المتصاعد    ChatGPT يهيمن على عالم الذكاء الاصطناعي    رسالة عظيمة    أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال    سعادة الآخرين كرم اجتماعي    بيع ساعة أثرية مقابل 2 مليون دولار    المملكة ومكافحة مضادات الميكروبات !    الاكتناز    البرتقال مدخل لإنقاص الوزن    إطلاق كائنات فطرية بمتنزه الأحساء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهم الأحداث في الوطن العربي
نشر في تواصل يوم 18 - 09 - 2011

مصر: تحدد في الأسبوع المقبل مواعيد الانتخابات التشريعية
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر سيحدد في الأسبوع المقبل مواعيد الانتخابات التشريعية وهي الأولى منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط.
وقالت في تقرير مساء السبت نقلا عن مسؤول في اللجنة العليا للانتخابات ان المجلس "سوف يصدر مرسوما في 26 سبتمبر (أيلول) الجاري يحدد فيه مواعيد انتخابات مجلسي الشعب والشورى بصفة نهائية."
وأضافت "اللجنة العليا للانتخابات أرسلت للمجلس العسكري اقتراحا بأن تجرى انتخابات مجلس الشعب… اعتبارا من 21 نوفمبر القادم وكذلك اقتراحا بأن تجري انتخابات مجلس الشورى اعتبارا من 22 فبراير القادم."
وفي وقت سابق السبت قالت قناة العربية وصحيفة الأهرام أن اللجنة العليا للانتخابات حددت 21 نوفمبر تشرين الثاني موعدا لانتخابات مجلس الشعب.
ونقلت صحيفة الأهرام عن رئيس اللجنة المستشار عبد المعز إبراهيم قوله أن التصويت في انتخابات مجلس الشعب سيجرى على ثلاثة مراحل تبدأ في 21 نوفمبر تشرين الثاني وتنتهي يوم 3 يناير كانون الثاني.
ونسبت الصحيفة إليه قوله انه بالنسبة لانتخابات مجلس الشورى فسوف تبدأ في 22 يناير كانون الثاني 2012 وتنتهي في الرابع من مارس آذار.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المسؤول في اللجنة العليا للانتخابات "أكد أن المجلس العسكري هو صاحب القرار النهائي في تحديد تلك المواعيد وسوف يرسل بشأنها مرسوما خاصا."
ويتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة أول انتخابات حرة تشهدها مصر بعد 30 عاما من حكم مبارك الاستبدادي.
ويتعرض المجلس العسكري لضغوط لتحديد موعد الانتخابات التي وعد بإجرائها عندما تولى السلطة بعد تنحي مبارك. ولم يتحدد أيضا موعد للانتخابات الرئاسية التي قال المجلس العسكري أنها ستجرى في أعقاب الانتخابات البرلمانية.
وزادت بواعث القلق لدى الكثيرين من المصريين من أن يتباطأ المجلس العسكري في البدء للتحضير للانتقال إلى الديمقراطية. ويخشى البعض من أن يكون المجلس مترددا بشأن تسليم السلطة للمدنيين.
وانضمت جماعة الإخوان المسلمين التي اعتبرت ذات يوم الأقل انتقادا للمجلس العسكري إلى النداءات المطالبة بوضع جدول زمني للانتخابات. وتصنف جماعة الإخوان المسلمين على أنها القوة السياسية الأفضل تنظيما في مصر بعد حل الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يتزعمه مبارك.
ومن المقرر أن يلتقي سامي عنان رئيس الأركان المصري ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع زعماء الأحزاب السياسية في القاهرة يوم الأحد لمناقشة الاستعدادات للانتخابات.
وقال المجلس العسكري أن القضاء سيشرف على سير العملية الانتخابية لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال عضو في المجلس العسكري في يوليو تموز الماضي أن الانتخابات ستجرى على ثلاث مراحل ليكون من السهل على المراقبين الإشراف على التصويت.
وقال مسؤولون أن الانتخابات ستقسم بين نظام نسبي للقوائم الحزبية وبين المقاعد المخصصة للدوائر الفردية.
سوريا: جاسوسا إسرائيليا ساعد في اغتيال عماد مغنية
أذاعت سوريا يوم السبت ما قالت أنها اعترافات رجل أردني فلسطيني أعطى إسرائيل معلومات قادت إلى اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية في دمشق قبل ثلاث سنوات.
وقال الرجل الذي قدم نفسه باسم إياد يوسف أنعيم (35 عاما) أن إسرائيل جندته عام 2006 بعد زيارة إلى مدينة الخليل في الضفة الغربية. وقال أن قادته الإسرائيليين أرسلوه إلى دمشق في فبراير شباط 2008 وأعطاهم تفاصيل عن سيارة مغنية قبل ساعات من تفجيرها في 12 فبراير شباط.
وقال الرجل في مقابلة تلفزيونية على التلفزيون السوري الحكومي انه أعطاهم رقم السيارة.
وقالت القناة أن تصريحات انعيم تظهر حجم المؤامرات الخارجية ضد سوريا التي تواجه احتجاجات شعبية منذ ستة أشهر ضد الرئيس السوري بشار الأسد وتقول السلطات أنها مؤامرة تحركها قوى خارجية.
ونفت إسرائيل أن يكون لها دخل في قتل مغنية الذي كان واحدا من أهم المطلوبين الذين تريد الولايات المتحدة القبض عليهم.
واتهم مغنية في 1983 بتدبير تفجيرات للسفارة الأمريكية وقاعدة بحرية أمريكية وقاعدة لقوات حفظ سلام فرنسية في بيروت وهي تفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 350 شخصا. كما اتهم مغنية بخطف غربيين في لبنان في الثمانينات.
واتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مركز يهودي في العاصمة الأرجنتينية قتل فيه 85 شخصا وبالمشاركة عام 1992 في تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين والذي قتل فيه 28 شخصا.
وقال انعيم الذي كان يتخذ من اللاذقية مقرا له انه أرسل إلى دمشق ثلاث مرات في مطلع فبراير شباط. وطلب منه في المرة الأولى والثانية أن يستكشف مكانا بالقرب من السفارتين الكندية والإيرانية بحثا عن لافتات لمكاتب تابعة لحزب الله أو حماس.
وفي المرة الثالثة في 12 فبراير شباط أرسل إلى شارع جانبي شاهد فيه سيارة من طراز باجيرو فضية اللون. وعندما تحركت السيارة طلب منه قائده الإسرائيلي أن يتعقبها فرفض لكنه أعطاه رقمها.
قال انعيم انه أعيد إلى اللاذقية واكتشف عندما شاهد صور سيارة مغنية بعد تفجيرها أنها نفس السيارة التي رآها في شارع جانبي في دمشق في نفس يوم الهجوم.
وواصل انعيم تقديم المعلومات إلى إسرائيل خاصة بشأن الشحنات التي تصل إلى سوريا عبر مينائي طرطوس واللاذقية حتى القي القبض عليه. ولم يتحدث أنعيم عن وقت القبض عليه أو كيف عرفت السلطات السورية بشأن تجسسه المزعوم.
واتهم حزب الله إسرائيل بقتل مغنية وتوعد بالرد. وألمحت سوريا في هذا الوقت أيضا إلى أنها تعتقد أن إسرائيل هي التي قامت باغتياله وهو ما نفته إسرائيل.
ليبيا: قوات الانتقالي الليبي تقاتل للسيطرة على آخر معاقل القذافي
هاجمت قوات الحكومة الليبية المؤقتة معقلا صحراويا تسيطر عليه قوات معمر القذافي وخاضت معارك في شوارع سرت مسقط رأس الزعيم المخلوع في إطار سعيها لسحق آخر الجيوب الداعمة للعقيد.
وبعد نحو شهر من طردهم قوات القذافي من العاصمة طرابلس ما زالت قوات الحكومة الانتقالية تحاصر المعاقل الباقية للقذافي وانصاره وتجد صعوبات في السيطرة عليها مما يثير الشكوك بشأن قدرتها على توحيد البلاد بسرعة.
وأحرزت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي تقدما ضئيلا في ظل وجود مقاومة قوية في سرت يوم السبت ولكنها احتفلت بسقوط بلدة الهراوة الواقعة على بعد 60 كيلومترا شرقي سرت.
وعاد مقاتلو الحكومة الانتقالية للاغارة مرة اخرى على بلدة بني وليد الصحراوية بعد يوم من نجاح قوات القذافي المستميتة هناك في دفعهم للتراجع.
واعلن متحدث باسم المجلس الوطني ان القوات المناهضة للقذافي سيطرت ايضا على بلدة البراك الصغيرة في اطار تقدمها للسيطرة على مدينة سبها الرئيسية الموالية للزعيم المخلوع والتي تقع في الصحراء الجنوبية النائية.
وقال متحدث باسم القذافي ان الزعيم المخلوع ما زال في ليبيا وانها يقود "المقاومة". واتهم موسى ابراهيم حلف شمال الاطلسي بقتل 354 شخصا خلال غارات جوية شنها ليلا على مدينة سرت وهو اتهام لم يتسن لرويترز التحقق منه من مصدر مستقل. وقال الحلف ان مثل هذه الاتهامات ثبت في الماضي كذبها.
وتوجه رتل من الشاحنات الصغيرة التابعة لقوات الحكومة الانتقالية محملة بالمدافع الالية المضادة للطائرات والمزيد من الذخيرة الى داخل بني وليد مع حلول الظلام.
وقال عبد الله كنشيل المسؤول المحلي الرفيع في المجلس الوطني الانتقالي ان قوات القذافي هاجمت نقطة تفتيش فتدخلت قوات المجلس وقال ان قتالا عنيفا يدور داخل البلدة الان.
واتصل المتحدث باسم الزعيم الليبي الهارب برويترز من هاتف يعمل عبر الاقمار الصناعية وقال ان القذافي ما زال في ليبيا وانه يقود "المقاومة" ضد خصومه.
وقال ان قوات القذافي قادرة على مواصلة هذا القتال ولديها أسلحة تكفيها لشهور وشهور.
وقال ان الضربات الجوية لحلف شمال الاطلسي على سرت مسقط رأس القذافي أصابت مبني سكنيا وفندقا وقتلت 354 شخصا. واضاف ان نحو 700 شخص اصيبوا في الغارات الجوية على سرت يوم الجمعة وان 89 شخصا ما زالوا مفقودين. وقال انه خلال السبعة عشر يوما الماضية قتل أكثر من ألفين من سكان سرت في ضربات حلف شمال الاطلسي.
ولم يتسن التحقق من هذه الروايات حيث اصبحت اجزاء من المدينة التي يسيطر عليها القذافي مغلقة امام الصحفيين. وينفي حلف شمال الاطلسي كثيرا استهداف غاراته الجوية للمدنيين.
ورغم مرور نحو اربعة اسابيع على اجتياح مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي طرابلس لم يتمكن المجلس حتى الان من اعلان "تحرير" ليبيا وبدء تنفيذ الجدول الزمني لوضع دستور جديد للبلاد واجراء انتخابات.
وعلى مشارف بني وليد تبادل مقاتلو المجلس الانتقالي توجيه اللوم لبعضهم البعض وللقادة والخونة في هزيمة الجمعة.
وقال مقاتل يدعى ابو شوشة بلال "عندما دخلنا المدينة اطلق القناصة النار علينا من الامام واطلق الخونة النار علينا من الخلف. دائما ما يقومون بحيل ويطلقون النار علينا من الخلف."
وبدأت طلائع ما وصفها مقاتلو المجلس بانها تعزيزات اضافية قوامها الف رجل من طرابلس واماكن اخرى تصل الى قرب بني وليد.
لكن قوات القذافي تتلقى هي الاخرى تعزيزات من سرت وهي تلقي بكثير من ثقلها في بني وليد حسب ما قال كنشيل لحماية احد ابناء القذافي وشخصية بارزة اخرى تختبئ هناك.
وقال للصحفيين ان المعروف ان سيف الاسلام القذافي موجود في البلدة لكن المعتقد هو ان شخصية بارزة اخرى موجودة ايضا هناك. وعندما سئل عما اذا ما كانت هذه الشخصية هي القذافي نفسه اشار كنشيل الى ما يوحي ان الامر كذلك. والقذافي مطلوب هو ونجله سيف الاسلام للمحاكمة في جرائم في حق الانسانية امام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي سرت قاتلت القوات المناوئة للقذافي لليوم الثالث على التوالي في شوارع المدينة وقد احاطت بهم نيران القناصة والصواريخ وطلقات البنادق التي يطلقها انصاره المنتشرون على اسطح المنازل.
وامتزجت الومضات البرتقالية لنيران الاسلحة مع الغبار والدخان الاسود أعلى المباني الرملية اللون في المدينة الساحلية حيث تسللت عبر شوارعها عشرات من سيارات النقل الخفيفة المزودة بمدافع رشاشة وقاذفات صواريخ.
وقالت قوات المجلس الانتقالي انها تقاتل للسيطرة على سرت من ثلاث جبهات وهي الغرب والجنوب والمداخل الشرقية لكن تتقدم ببطء.
وقال مقاتل رفض الكشف عن هويته "هناك قتال ناحية البحر وفي المدينة… نحن نتجمع ثم نتقدم. نحن نعيد السيطرة خطوة بخطوة."
والى الشرق من سرت رقص مقاتلو الحكومة الانتقالية في شوارع هراوة التي سيطروا عليها السبت بعد ايام من القتال وهم يتوعدون بحرق القذافي كما مزقوا صورا له وداسوا على وجهه.
لكن بعدما تعرض مسجد اتخذوه قاعدة لهم للقصف العنيف ألغى المقاتلون خططا للزحف للامام وتقديم الدعم لرفاقهم الذين دخلوا سرت من الغرب.
وجلس أحد مقاتلي المجلس وهو يحتضن جثة زميله الذي قتلته شظايا اصابت رأسه وأخذ يطلب منه أن يرد عليه. واصيب مقاتلان اخران.
اليمن: (مسؤول) انتقال السلطة في اليمن قد يتفق عليه خلال ما "بين 10 و15 يوما"
قال مسؤول رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ان اتفاقا لتخلي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن السلطة يمكن ان يكون جاهزا للتوقيع مع احزاب المعارضة خلال 15 يوما.
ويدور الخلاف منذ شهور بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة بشأن خطة انتقال السلطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي بينما يطالب المحتجون اليمنيون باستقالة صالح فورا.
وعلى الرغم من التشكك الواسع في امكانية التوصل الى مثل هذا الاتفاق قال سلطان البركاني الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام واحد المقربين من صالح لرويترز ان الجانبين سيختتمان قريبا محادثاتهما بشأن الاعداد لحكومة جديدة وتوقيع الاتفاق.
وقال البركاني في مقابلة انه متفائل بامكانية استكمال هذه الخطوات خلال ما بين 10 و15 يوما وان المطلوب هو المزيد من الوقت لتحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية.
واضاف ان المناقشات بشأن كيفية ادارة العملية الانتخابية قد تؤخر الانتخابات الى يناير كانون الثاني او فبراير شباط. وقال ان الظروف التي يشهدها اليمن حاليا لا تلائم اجراء انتخابات وان المتوقع ان يستغرق الامر ستة اشهر.
وما زال التوتر شديدا في اليمن حيث ادت ثمانية اشهر من الاحتجاجات المناهضة لصالح والاشتباكات المسلحة المتفرقة وتعطل الاقتصاد الى دفع البلاد الى حالة عميقة من البؤس. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية المجاورة ان يؤدي الاضطراب في اليمن الى فتح المجال امام جناح القاعدة الذي يتخذ من اليمن مقرا له كي يعمل في المنطقة وخارجها.
وفي الاسبوع الماضي منح صالح الذي يقضي فترة نقاهة في الرياض منذ اصابته في يونيو حزيران في هجوم على مجمعه الرئاسي نائبه عبد ربه منصور السلطة لتوقيع الخطة الخليجية نيابة عنه وهو ما اعتبره محللون سياسيون طريقة لاقرار المبادرة دون ان يضطر للتوقيع عليها بنفسه.
لكن بعض الدبلوماسيين في صنعاء اعربوا عن قلقهم من ان يحاول صالح استغلال ما بقي في يديه من سلطاته الرئاسية لرفض الاتفاق.
وتراجع صالح ثلاث مرات في السابق عن التوقيع على المبادرة الاصلية التي تقدم بها مجلس التعاون الخليجي والتي تضمنت استقالته خلال 30 يوما من التوقيع.
واتفقت المعارضة والحزب الحاكم مؤخرا على ادخال تعديلات على الخطة للسماح بحدوث الانتقال من خلال انتخابات مبكرة.
لكن نقطة شائكة ما زالت قائمة. وهي ان المعارضة تريد ان ينقل صالح كل سلطاته الى نائبة قبل الانتخابات لمنعه من استخدام هذه السلطات في التأثير على نتيجة الانتخابات. ويقول الحزب الحاكم انه يتعين الا يستقيل صالح الا بعد الانتخابات.
وقال البركاني في مكتبه في صنعاء وقد احاط به الحرس الرئاسي انه يرفض تماما ان يغادر الرئيس السلطة بناء على اتفاق سياسي.
وابدى المعتدلون داخل الحزب الحاكم رغبة في الاستجابة لمطلب المعارضة لكن المتشددين مثل البركاني قاوموا هذا المطلب.
وقال البركاني ان النظام السياسي اليمني يقوم على الدستور الذي يجب احترامه وهو الذي يقضي بأن يأتي الرئيس على اساس النظام الانتخابي. واضاف انه لا يرى سببا لافساد هذا النظام ارضاء لبضع عشرات من الاشخاص.
وواصل عشرات الالاف من اليمنيين احتجاجاتهم مطالبين باستقالة صالح غير المشروطة.
وتكاثرت التكهنات بشأن توقيت عودة صالح الى اليمن وما اذا كان سيعود ليضع البلاد على حافة الحرب الاهلية بين قواته وقوات القبائل المعارضة له.
وقال البركاني انه يتوقع ان يعود صالح من السعودية في اكتوبر تشرين الاول بشرط موافقة الاطباء وأكد ان صنعاء ستبقى امنة وان صالح سيعود قبل وقت طويل من الانتخابات.
وقال انه شعر بعد الحديث الى الاطباء المعالجين للرئيس اليمني في عيد الفطر ان فترة علاجه توشك على الانتهاء وانه من الممكن ان يعود الى اليمن حوالي نهاية سبتمبر ايلول او مطلع اكتوبر تشرين الاول.
الجزائر: «ثورة 17 أيلول» بقيت حبيسة «فايسبوك»
نظم عشرات الشبان في أحياء فقيرة في العاصمة ووهران ما سموها «مسيرات مضادة لتظاهرات مزعومة في 17 أيلول (سبتمبر)»، فيما أقامت السلطات الجزائرية أمس تعزيزات أمنية غير مسبوقة إثر دعوات مجهولة المصدر على شبكة «فايسبوك» دعت الى الثورة في الجزائر على شاكلة تونس ومصر وليبيا. وعاش الجزائريون على أعصابهم أمس ترقباً لاستجابة مفترضة لدعوات نادت على شبكة الإنترنت ب «ثورة» في الجزائر تستلهم شعار «إسقاط النظام»، إلا أن شيئاً لم يحدث مقارنة بتهويل إعلامي استبق «الثورة المزعومة» وصورها على أنها «مخطط خارجي».
وبدل ذلك، خرج عشرات الشباب في مسيرة سلمية في حي باب الوادي الشعبي في العاصمة، قالوا إنها «للرد على دعوات الانتفاضة»، ونقل شهود عن المسيرة أن أصحابها هتفوا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قائلين إن «مشكلاتنا مع السلطات المحلية وليست مع النظام».
ولفت الأمين العام لجبهة التحرير الوطني (الغالبية) أمس، الى «فشل دعاة الفوضى»، في تجمع شعبي خصص لدعم طلب الفلسطينيين للاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة، وقال إن «الشباب الجزائري أظهر للعالم تمسكه بمبادئ الثورة الجزائرية».
وكانت معظم المدن الجزائرية شهدت تعزيزات امنية مشددة بعد بروز دعوات على الإنترنت مجهولة المصدر تدعو الى «ثورة» في الجزائر على شاكلة تونس ومصر وليبيا. وتلقى ملايين الجزائريين رسائل نصية على هواتفهم من أرقام مجهولة، تذكرهم بأن «تاريخ ال17 أيلول شهد زيارة نابوليون الثالث للجزائر المستعمرة وساركوزي يريد أن يكون هذا النابليون».
إلا ان السلطات الرسمية أخذت الدعوات على محمل من الجد متهمة «جهات خارجية» على علاقة ب «الصهيونية» بالمسؤولية عن ترويجها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.