أكد عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن ما يحدث في العالم من تعاطف وتضامن مع المسلمين؛ جراء الحادث الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا عرق له، وترفضه الإنسانية بأجمعها. وأضاف أن الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت المصلين في مسجدين بنيوزيلندا تحتم علينا جميعاً أن نتحد ونقف صفاً واحداً؛ لمحاربة الكراهية والتطرف اللذين يتسببان في قتل الأبرياء. ولفت الجبير إلى ما ذكره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الحادثة الإرهابية الشنيعة التي وقعت في نيوزيلندا لا تقرّها الأديان ولا قيم التعايش، وأنها عمل جبان ومُدان. وأشار إلى أن نيوزيلندا بلد آمن ومسالم ومنفتح على الجميع، وأن ما قامت به رئيسة الوزراء في نيوزيلندا والحكومة والشعب النيوزيلندي خير دليل على ذلك.