توعد شبان قوميون من عرقية الراخين في أكياب، عاصمة ولاية أراكان، بتطهير الولاية من المسلمين بتكثيف الهجمات عليهم، وإخراجهم منها بكل السبل الممكنة. ونظم الشبان مظاهرة حاشدة في شوارع أكياب، رافعين شعارات مضادة للمسلمين، وتوعدوا خلالها بشن المزيد من الهجمات على المسلمين، عبر ممارسة الطرق المختلفة؛ من أجل تحقيق تطهير عرقي فيهم – على حد قولهم – وفقاً ل "بورما تايمز". وكان الشبان يهتفون بعبارات عنصرية، ويتحدثون عن كيفية جعل ولاية أراكان خالية من المسلمين، بحيث لا يبقى أحد منهم. واتهم المتطرفون المجتمع الدولي بالانحياز إلى المسلمين، وقالوا إنه بإمكانهم أخذ زمام الأمور بأيديهم، وأن العنف في المنطقة نسب إلى البوذيين ظلماً. من جهة أخرى، فرضت الشرطة البورمية غرامة مالية بلغت 100 ألف كيات بورمي على شاب روهنجي يملك محلاً لبيع أجهزة الكمبيوتر، بعد قيامها بتفتيش المحل واتهامه ببيع شرائح جوال بنجالية، حسبما أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان، مضيفاً أن تفتيش المحل لم يسفر عن وجود شرائح من أي نوع؛ ما ينفي عنه التهمة الملفقة له بهدف ابتزازه. من جهة أخرى، تعرض شاب روهنجي بقرية دونخالي، شمال مدينة منغدو في أراكان، يدعى بولو بوصي الله (24 عاماً) للضرب الشديد والتعذيب على يد عمدة القرية؛ بتهمة بناء عش ليقيم فيه دون الحصول على إذن رسمي من قبل السلطات وفقاً لمصدر مطلع، وأضاف المصدر أن الشاب اضطر لدفع 65 ألف كيات بورمي للعمدة مقابل إطلاق سراحه، موضحاً أنه يرقد حالياً في المستشفى لتلقي العلاج، دون أن تتخذ السلطات أي إجراء ضد العمدة في هذا الخصوص.