أكد ناشط روهنجي من حزب التضامن والتنمية لحكم الاتحاد (USDP) في عاصمة ولاية أراكان "أكياب" أن الأقلية المسلمة لم تشارك طوعًا في التعداد ولم تقبل تصنيفها بغير عرقية الروهنجيا وذلك ردًا على مزاعم الحكومة البورمية في قبول 6 آلاف روهنجي تصنيفهم كبنغاليين. وقال "أونغ وين" لصحيفة "إيراوادي" الحكومية: "ليس صحيحًا أن المجتمع المسلم وافق على المشاركة في التعداد بتصنيفه كعرقية دخيلة، وليست هذه رغبة شعبنا، ولدينا قائمة جمعت من الناس بأسمائهم سلمت إلى الحكومة". وقال هلا مونغ، وهو زعيم روهنجي محلي من بلدة منغدو، إن المسلمين في المنطقة ما زالوا يرفضون المشاركة في التعداد بالطريقة التي تريدها الحكومة. وأضاف: "لا أعتقد أن ما تزعمه الحكومة ممكن، لأننا لن نقبل أن يتم تصنيفنا كبنغاليين"، موضحًا أن السكان المسلمين في بلدة منغدو وحدها يقدرون بحوالي 300 ألف. وكان رئيس المؤتمر العام باتحاد روهنجيا أراكان (ARU) الدكتور طاهر الأراكاني قد نفى لوكالة أنباء أراكان صحة ما أدلى به الموجه بدائرة الهجرة والسكان في ميانمار "أو سين تشين" بشأن قبول آلاف من عرقية الروهنجيا تصنيفهم خلال التعداد السكاني كدخلاء على ولاية أراكان، واصفًا تصريحات "سين تشين" في صحيفة تايلندية بأنها مضللة وغير صحيحة. وأكد أن عرقية الروهنجيا قومية أصيلة في منطقة أراكان من قبل أن تمتد إليهم يد العدوان البورمي البوذي الذي يهدف إلى حرمانهم من حقوقهم المدنية والإنسانية، وتهجيرهم من البلاد.