نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء أمس الأربعاء تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لأسر ضحايا الاعتداء الغادر في قرية الدالوة في محافظة الاحساء والتي راح ضحيته 7 شهداء. وأكد سمو الأمير محمد لدى حديثه لأسر الضحايا والمصابين حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين أيده الله على استتباب الأمن في كل ربوع مملكتنا الغالية، مشدداً على رجال الأمن يضربون بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، وأعرب سموه عن أسفه الشديد للحادث المؤلم والإرهابي الذي وقع في الدالوة، داعياً الله بالرحمة والمغفرة للمتوفين وأن يتقبل الله سبحانه عنده شهداء، كما دعا للمصابين بالشفاء العاجل. بدورهم رفع المشائخ الفضلاء وآباء القتلى والمصابين وأهالي الاحساء عموماً وأهالي قرية الدالوة على وجه الخصوص شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ، وسمو ولي ولي عهده - يحفظهم الله جميعاً - على جهودهم العظيمة وحرصهم على توفير الأمن والأمان، مؤكدين أن المصاب هو مصاب الوطن بأكمله، وأعادوا التأكيد على أن ما حصل لن يفت من وحدتنا الوطنية وتلاحمنا كمواطنين محبين ومفدين لهذا الوطن العظيم.