– إقتربت إنطلاقة منتخبنا السعودي في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 ، وتنطلق معها أمنياتنا بتأهل الصقور الخُضر للمحفل الأهم على الأطلاق الذي غاب عنه منتخبنا لمرتين متتاليتين 2010 و 2014 لإسباب مبهمه ومجهولة .. حان وقت الجد والاجتهاد من الجميع ، لاعبين ، وإداريين ، وجهاز فني ، وإعلام ، وجمهور .. حان وقت الدعم والمسانده والحضور لنحتفل سوياً بالتأهل بإذن الله .. – سيبدأ منتخبنا أمام تايلند بين أرضه وجمهوره ، ولا عذر للجمهور بالمسانده والإعذار مرفوضه من اللاعبين بعدم الإنتصار لإن التشكيلة المُختاره هي الأفضل حالياً ، بالحماس وإحترام شعار " الوطن " سيتغلب صقورنا الخُضر ويحصدون أول ثلاث نقاط لهم بالتصفيات .. – الدور الكبير يقع على عاتق إعلامنا المُقصر باتجاه منتخب يمثلنا جميعاً ، فالواجب عليهم التشجيع ورفع وتيرة الحماس لدى الجمهور ونسيان جميع الألوان لإن اللون الأخضر هو لوننا جميعاً الآن .. ولكن مانراه الآن " كوارثي " حيث نرى جميع الإعلاميين لاينقلون أخبار " المنتخب " فجميع مايطرحونه الآن هو " تغريدة بخاري " ويناقشون " إشتمام " البخاري لطبخة الفساد وكأنهم لايعلمون بهذه الطبخه من قبل ؟؟ – الشيء المؤلم أن أغلبية الشارع الرياضي في أول يوم بالمعسكر الإعدادي لمنتخبنا يتناقلون أخبار الأندية وتغريدة " الشم " لبخاري وردود أفعال الإعلاميين ورؤساء الأندية والبرامج الرياضية ، وعرفت وقتها إلى أي مرحلة وصل حالنا من الرجوع للخلف وعدم التطور لإن عقلية أغلب الإعلاميين تبحث عن " الرتويت " أكثر من تشجيع منتخبنا ومؤازرته .. – والجميل هذه المره في بداية معسكر " أخضرنا " هي فكرة إتحاد القدم بالبدء بالسلام الملكي السعودي ودعوة أهم من خدموا منتخبنا وعمل حفل مُبسط وإعلان بدء المعسكر تشجيعاً لهم وإعطائهم " شعلة " الإنطلاقة من ماجد عبدالله وفؤاد أنور وصالح خليفة بكلمات تحفيزية وتكريس ثقتهم بإنفسهم أمام الإعلام .. شكراً للإتحاد السعودي على هذه البادره – مدرب الأخضر " مارفيك " يختار نفس الأسماء التي يستدعيها دائماً وسيلعب على الأغلب بنفس التشكيلة ، عمل إستقرار واضح لمنتخبنا ، وهذا الشيء الذي ينقص منتخبنا منذُ عقد من الزمن ، وبإذن الله سيساعد هذا الشيء نجومنا الخُضر على تخطي الصعاب والبدء بداية جيده .. – الجمهورالسعودي حان وقتكم وتشجيعكم ومؤازرتكم ، حان وقت الجد ، جميعا نريد أن يتأهل منتخبنا للمونديال ، منتخب المملكة العربية السعودية هو من يجمعنا في صفاً واحد ، نهتف بصوتاً واحد ونقف خلفه بقلباً وكلمة واحده .. جمهورنا أنتم " القوة " التي ينتصر بها منتخبنا ويهوي بها الخصوم عندما تتعثر الأقدام .. إذاً وعدنا " الدرة "