مباراة منتخبنا الوطني امام فلسطين الرواية التي كانت تمثل اكبر عقبة في طريق انهاء امر بطاقة التأهل للمرحلة الحاسمة قبل مواجهة الامارات الحاسمة هناك في ابوظبي انتهت بخسارة اول نقطتين للمدرب الهولندي مارفيك . اقول خسارة نقطتان وليس تعادل افقدنا نقطتان لأننا الافضل في التاريخ رافقها افضلية داخل الملعب وبالانتصار كنا جدرين . الرجوب الذي حول مباراة في كرة القدم الى رواية وحكاية سمع بها العالم اجمع بمباركة الاتحاد السعودي الذي اعطاه اكبر من ما يستحق ومنحه فرصة ليضغط ويتجاوز ويمارس بكافة وسائل الاسقاط ليس على الرياضة بل على المملكة العربية السعودية . ليس الرجوب من يضع المملكة العربية السعودية في خانة ( اليكة ) ويجبرها على اختيار احد خيارين لا تقبل بهما المملكة بثقلها السياسي ومكانتها الاجتماعية وحكمة قادتها قادرة على تغيير الخارطة السياسية وليس نقل مباراة كرة قدم . الرجوب الذي يدعي امتلاك الكرامة الفلسطينية مقابل النفط السعودي منح الجنسية الفخرية الإسرائيلية قبل امتلاك الكرامة الفلسطينية ويعلم باننا ندرك بمن وضع يده ليمنحه الضمانات الثلاث التي يقولها ويحتج بها علينا وهي تمثل إدانه له . الرجوب حاول التقليل من المملكة بطرق ملتوية فكان الرد ملجم وكافي لإنهاء الحوار غير النزيه بالطريقة التي لا يجيدها إلا الكبار وبالوقت القاتل له . وياليت من دافع عن قضية لعب فلسطين على ارض فلسطين بقلب غيور على بلاده تابع المباراة بعيون حية كما كان قلبه يناظر كان .