عقد قائد الإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع، أمس السبت، اجتماعاً بدمشق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الذي يزور سورية لأول مرة منذ 14 عاماً. وذكر "تلفزيون سورية" على صفحته بموقع فيسبوك أمس أن الشرع استقبل ميقاتي في قصر الشعب بدمشق. وأشار المكتب الإعلامي لميقاتي إلى أن الوفد اللبناني المشارك في الاجتماع يتضمن وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لأمن الدولة العميد حسن شقير. ووفق المكتب، يشارك عن الجانب السوري وزير الخارجية في الادارة السورية الجديدة أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات أنس خطاب ومدير مكتب الشرع علي كده. ويتناول الاجتماع ملفات اللاجئين السوريين في لبنان وعملية دخول المواطنين بين البلدين بعد إيقاف سورية إجراءات دخول اللبنانيين، إضافة إلى موضوع الأموال السورية المجمدة في لبنان. إحباطه محاولة تفجير أعلن جهاز الاستخبارات العامة في سورية السبت إحباطه محاولة تفجير من قبل تنظيم "داعش" داخل "مقام السيدة زينب" جنوبدمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في الجهاز. وقال المصدر: "جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح بإحباط محاولة لتنظيم "داعش" القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب"، مشيراً إلى "اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة". ونشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق تيلغرام صوراً "لأفراد الخلية" التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها. وقالت: إن قوات الأمن العام "داهمت وكراً" تحصنوا داخله في ريف دمشق. ويظهر في إحدى الصور أربعة أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات. وفي صورة أخرى، تبدو ثلاث وثائق ثبوتية على الأقل، هي هوية لبنانية وإخراج قيد لبناني وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان. وعلى الأرض قربها ثلاث عبوات ناسفة، إضافة إلى قنابل يدوية وهواتف خلوية ومبالغ مالية بالدولار والليرة اللبنانية والسورية، قالت الوزارة: إنها كانت بحوزة الموقوفين. ويعد إحباط الهجوم المرتبط بالتنظيم المتطرف، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها إلى السلطة في دمشق إثر إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وتبنى تنظيم "داعش" مراراً تفجيرات في المنطقة، بينها "تفجير دراجة نارية مفخخة" ضد "تجمع للزوار الشيعة" في المنطقة في 27 يوليو 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، وفق السلطات السورية حينها. في فبراير 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج تبناه التنظيم ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصاً، بينهم أكثر من 90 مدنياً. وتواجه السلطات الجديدة في دمشق تحديات على مستويات عدة، بينها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة. وتواظب خصوصاً على توجيه رسائل طمأنة إلى الأقليات والمجتمع الدولي لناحية احترام الحقوق والحريات وحماية المكونات السورية كافة. ضبط سيارة مفخخة ضبط جهاز الأمن العام في سورية سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير داخل مدينة حلب، قادمة من مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بريف حلب الشرقي ، وفق "تلفزيون سورية" أمس السبت. وذكرت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أن إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، ضبطت سيارة ملغّمة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة "قسد". وأضافت أن الفرق المختصة بإدارة الأمن العام "تمكنت من تأمين السيارة الملغّمة ثم تفكيكها من دون أي خسائر". وختمت الوزارة بيانها بالقول: "ستبقى قواتنا على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته". تدافع في المسجد الأموي قالت مؤسسة الخوذ البيضاء السورية: إن ثلاث نساء على الأقل لقين حتفهن وأصيب خمسة أطفال في حادث تدافع في المسجد الأموي بدمشق الجمعة. وأضافت الخوذ البيضاء في بيان أن الأطفال أصيبوا بكسور وكدمات شديدة وإغماء. وقال محافظ دمشق ماهر مروان للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): إن الجهات المختصة فتحت تحقيقاً لمعرفة أسباب الحادث وستحاسب المسؤولين عنه. ونقلت سانا عنه قوله: "نعمل على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة مستقبلاً". وسيطر حكام سورية الجدد على دمشق في الثامن من ديسمبر، مما أجبر الرئيس السابق بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب الأهلية لينتهي حكم عائلته المستمر منذ عقود.