بصراحة منذ فترة طويلة جداً ، والاعلام الهلالي يحارب ماجد عبدالله اكثر من تشجيعه للهلال ، (ولكن لماذا كان الاعلام الهلالي اقوى صوت من غيره ؟) ، السبب هو سيطرة أشخاص هلاليي الميول على الاعلام في فترة من الفترة ومحاباتهم لأي صحفي هلالي يكتب عندهم ، والبعض الآخر يحاول ان يكون هلالي على الأقل أمامهم لكي يكسب ودهم ويحظى بموقع بينهم ، ! هذا الاعلام رغم أنه اعلام عام إلا أنه اصبح مثله كمثل أي اعلام (خاص) بالعالم ، لا يحب ان يظهر فريقه أو لاعبيه بالمظهر الأقل دائماً ولذلك كان حضورهم لتمجيد فريقهم اكثر من غيره وإن كان وضع الفريق لا يفيد للتمجيد فإنهم يحاربون المتفوقين لأجل أن يضيع فريقهم في تذبذبه وانخفاض مستواه ! النصر مع ظهور ماجد وقبله بسنوات كان من اقوى فرق المملكة وانجب العديد من اللاعبين المميزين في خطوطه المختلفة ولكن لم يستمر بالتألق أطول فترة ممكنة في الملاعب سوى ماجد عبدالله ، وتميّزه هذا كان مدعوماً بإحرازه الاهداف بجميع الفرق وبكل الاشكال والالوان ، إضافة الى ان ماجد لا يتحدث كثيراً وكان حديثه من خلال الميدان فقط ، حتى كانت له هيبة شخصية وهيبة كلاعب ، وجميع من لعب معه او جاوره ذكر هذا الشيء ، وفي فترة ماجد بالملاعب لم يظهر مهاجم هلالي مميّز يسحب بساط النجومية والأخلاق بجدارة من ماجد عبدالله ! نعم ظهر نجوم هلاليين في خانات عدة ولكن كانت هناك بعض الاشياء التي تقلل من تألقهم مثلاً : * صالح النعيمة كابتن المنتخب ومدافع متمكن ولكنه ليس هداف . * يوسف الثنيان من افضل اللاعبين الذين مروا على تاريخ الكرة السعودية وموهبة راقية ولكنه ليس هداف إضافة إلى أنه كثير المشاكل في الملعب . * فهد المصيبيح من افضل لاعبي خط الوسط وصانعي اللعب ولكنه ايضاً ليس هداف وليس بالطموح الذي يبحث عنه الاعلام الهلالي . هذه النجومية الهلالية المتفرقة لم تشبع رغبة الهلاليين في ايجاد شخص يستطيعون ان يتفوقوا به على ماجد ، فأصبحوا يترنحون في كتاباتهم ومقارناتهم من مهاجم الى آخر وتعددت المقارنات من القرملة الى عبادي الهذلول الى يوسف جازع الى .. الى .. والقائمة مستمرة وتطول ، ولكن للأسف ينتهي كل هؤلاء سريعاً ويبقى ماجد في الساحة ! هذا الضغط النفسي على الاعلام الهلالي حوّله لا إرادياً من مقارن مع ماجد وباحث عن نجم خاص الى متهجّم على ماجد والتقليل منه في كل مكان ومحفل ، ليس كرهاً فيه في بداية الأمر ولكن مللاً من المهاجمين الهلاليين الذين لم يستطيعوا ان يكونوا ماجد آخر في الهلال ، ! ولأن بعض الأمور والطبائع مع كثر التكرار تنطبع وتنكت في الصدور والقلوب ، فتحولت تلك المقارنات الى عداوات من جيل اعلامي هلالي الى جيل آخر ، فأصبح البعض ليس همه ان يجد مهاجم هلالي رمز ولكن همّه ان يقلل من مكان ماجد كشخص وكلاعب مميّز واسطوره شهد له البعيد قبل القريب . و رغم تألق المهاجم سامي الجابر لديهم في السنوات الأخيرة ليصبح رمز للهجوم الهلالي إلا ان ذلك لم يشبع رغباتهم في التقليل من ماجد عبدالله المعتزل منذ سنوات ، وهاهو الاعلام الهلالي مع ( اخفاق المنتخب في بطولة آسيا بقيادة مهاجمهم الذي لم يقدم مستوى يشفع له البقاء في صفوف المنتخب ولم يستطع تسجيل أي هدف ! ) يتسابق لتبرير اخفاق مهاجمه ويكرر الاسطوانة نفسها ويقارن اللاعب الناشيء والحالي ياسر القحطاني .. بماجد عبدالله اللاعب العملاق والمعتزل عن جلد الشباك منذ سنوات ! ، فهم هكذا دائماً مع ماجد ( الذي اتعبهم جيلاً بعد جيل ) ! وكأن الهلاليين بكل تلك الأمور لم يقتنعوا بسامي الجابر كلاعب (رمز) بالنسبة لهم ، وكأنهم يثبتون مرة تلوى الأخرى أن ماجد يظل اسطورة تاريخية لن تنساها الاجيال !.