بدأت في اسطنبول اليوم أعمال مؤتمر " أصدقاء الشعب السوري " بحضور ممثلين عن 74 دولة ومسؤولين دبلوماسيين ووفد من المجلس الوطني السوري " المعارض " وذلك بهدف الضغط على النظام السوري من أجل وضع حد لأعمال العنف في سوريا وإيجاد حل للأزمة . وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن الأسرة الدولية لن يكون أمامها من خيار سوى دعم حق السوريين في الدفاع المشروع عن أنفسهم في حال لم يتحرك مجلس الأمن الدولي لوقف العنف الدموي في سوريا . وحض اردوغان مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته . من جانبه أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على ضرورة العمل لإصدار قرار من مجلس الأمن بحسب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة لوقف العنف فورا في سوريا . واضاف العربي إن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشجاعة لحماية الشعب السوري والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها . من جهته طالب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في كلمة أمام المؤتمر بالاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري . وأعلن غليون عن تخصيص رواتب ثابتة لعناصر الجيش السوري الحر . // انتهى //