عاد الليلة الماضية إلى الجزائر 17 بحارا جزائريا بعد إطلاق سراحهم من قبل قراصنة صوماليين احتجزوهم طيلة 10 أشهر. وقد تكفل الجيش الجزائري بنقل هؤلاء من مدينة مومباسا الكينية في رحلة استغرقت 8 ساعات نزل إثرها المختطفون الجزائريون بمطار بوفاريك العسكري جنوب العاصمة . وقد كان في استقبالهم أهاليهم ووزير التضامن الوطني الجزائري الدكتور سعيد بركات الذي أكد في تصريح له أن الفضل بعد الله عز وجل يعود إلى الجزائري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي بذل جهودا جبارة حيث كان يتابع شخصيا قضية البحارة المختطفين حتى أثمرت الجهود بتحريرهم والعودة إلى ذويهم وبلدهم. وقد عبر المختطفون عن ارتياحهم لنزولهم على أرض الوطن بعد غياب طويل وصفه بعضهم بالمغامرة. // انتهى //