وصفت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم احتلال الحرس الثوري الإيراني لثلاث معسكرات كردية تابعة لحزب "الحياة الحرة" بإقليم كردستان العراق، بالسلوك الاستفزازي وبالانتهاك الصارخ لسيادة بلد مستقل, ترفضه القوانين الأممية، والأعراف الدولية. وفي الشأن الليبي تناقلت الصحف التصريح الذي أدلى به أمس وزير خارجية روسيا ، سيرغي لافروف والذي أكد من خلاله أن بلاده لا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي وإنما تعترف به كطرف مفاوض. وعن جديد الساحة المصرية اعتبرت صحف اليوم التغيير الحكومي الأخير الذي أبقى على منصبي الداخلية والعدل بالخطوة غير الكافية لأن المصريين بنظر هذه الصحف في حاجة إلى أمن واستقرار اجتماعي واقتصاد قوي وسوق عمل نشطة وفعالة قادرة على امتصاص ملايين العاطلين من الشباب الذين نزلوا إلى ميدان التحرير بالقاهرة وباقي المدن المصرية يطالبون بالعيش الكريم. وأعربت العديد من الصحف عن قلقها من استمرار المواجهات الدامية بين أنصار الرئيس وأجهزته الأمنية من جهة والمعارضة اليمنية من جهة أخرى. وبخصوص الوضع في تونس، أكدت صحف اليوم أن الاضطرابات التي شهدتها العديد من المدن التونسية توحي بأن الشارع التونسي لم يهدأ بعد وأن ثورة الياسمين لا تزال تتفاعل في انتظار الاستجابة الكلية لمطالبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولم تغفل الصحف التطرق لمجريات الأحداث في لبنان والسودان وموريتانيا التي أكد رئيس برلمانها أن المساعي جارية من أجل مباشرة حوار جاد وشفاف وذي مصداقية بين الحكومة و المعارضة بغرض معالجة الأزمة التي تشهدها البلاد منذ مجيئ الرئيس الجديد الجنرال محمد ولد عبد العزيز عام 2008م. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، قالت الصحف أن إعلان سلطات الاحتلال عن بناء 6900 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية, هو في واقع الأمر استفزاز وتطاول على المجموعة الدولية وانتهاك غير مبرر للقوانين الأممية وتأكيد على أن حكومة اليميني، بنيامين نتنياهو، لا ترغب في إقامة سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط كما يطالب العرب منذ سنوات. وفي الشأن الدولي، عالجت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم، خلفيات الأحداث بأفغانستان وباكستان ومنطقة الساحل الإفريقي وشبه الجزيرة الكورية. وعلى صعيد آخر واصلت التحاليل الصحفية اهتمامها بتداعيات إصابة الرئيس الفنزويلي، هوغو شافير، بالسرطان كما أكد ذلك قصر الرئاسة بفنزويلا، وتابعت الصحف فصول حرب الخلافة التي اندلعت في الكواليس. // انتهى //