تطلق جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بعمادة شؤون الطلاب غداً برنامج موهبة الصيفي 2011 في مجالات تقنيات النانو بمشاركة أكثر من60 طالباً موهوباً من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والابداع (موهبة) ويستمر 21 يوما وذلك بمقر الجامعة بجدة. وأوضح رئيس برنامج موهبة الصيفي والمشرف العام على مركز الموهوبين بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب أن البرنامج يأتي استمراراً للتعاون الوثيق بين الجامعة وموهبة الممتد لأكثر من عشر سنوات و ترجمة إضافية للاتفاقية التي وقعتها العام الماضي جامعة الملك عبدالعزيز ومؤسسة (موهبة ) والتي تنص على التعاون فيما بينهما حيث تحتضن الجامعة مجموعة من موهوبي المملكة وتشرف على تدريبهم وجلب المختصين وعمل برنامج متكامل لهم. وأبان أن البرنامج ينقسم إلى ثلاث مجالات في تقنية النانو وهي : النانو في الطب، والنانو في تنقية المياه، والبرمجة الحاسوبية في الألعاب، علماً أنه سيتم تقسيم الطلاب الموهوبين على هذه التخصصات وفق برنامج علمي منظم لهؤلاء الموهوبين. وسيشمل البرنامج عدة محاضرات وورش عمل حول تلوث المياه، وتقنية الروبوت، والتعرف على الأدوات والتركيب التقنية النانوية في التحلية، واستخدامات متقدمة للحساسات والعمليات المنطقية معالجة أكثر من شرط (متغير)، والجدوى الاقتصادية للمواد النانيه ، وعبِّر عن نفسك، وبرمجية الرياضيات 3 ونظام التخطيط برمجية الفيزياء 4 ، والفريق الفعَّال، و(النانو) في التطبيقات الطبية. وبين الدكتور الحبيب أن البرنامج لا يقتصر على الجوانب العلمية وحدها بل هناك عدة مجالات تعنى بتطوير القدرات والمهارات الذاتية للطلبة الموهوبين وصناعة الشخصية الإبداعية ، والتعبير عن الذات، وفن الاتصال، والنظرة الإيجابية للحياة، وتحديد الميول الشخصية، كما حرص البرنامج على تنظيم زيارات لمراكز وجهات علمية في المنطقة وخصص أوقاتًا مسائية لمزاولة الرياضة كالفروسية والسباحة وكرة القدم. ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى إحداث نقلة نوعية على المستوى العلمي لدى الموهوبين حيث من المنتظر أن يكونوا لبنة أولى للإبداع في المستقبل القريب في مجالات "النانو" والمشاركة في المحافل العالمية وإيجاد حلول وابتكارات نانية تخدم المجتمع السعودي. وختم رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبدالعزيز حديثه بالإشارة إلى أن اختيار تقنية (النانو) لهذا العام جاء نظرًا لكون الجامعة تعد من الجامعات الرائدة في هذا التخصص على مستوى المملكة ولديها الإمكانيات من مراكز ومختصين وكون هذه التقنية تعد ثورة علمية على مستوى العالم وستحل كثيرًا من الإشكاليات والموضوعات التي يواجهها المجتمع سواء الطبية أو الصناعية مشيراً إلى أن تأسيس جيل موهوب يعنى بذات التخصص أمر غاية في الأهمية وهذا ما تنشده وتسعى إليه جامعة الملك عبدالعزيز برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع. // انتهى //