أعلنت قيادات الفصائل الفلسطينية في لبنان اليوم تأييدها والتزامها التام بالإتفاق الذي وقعته حركتا / فتح/ و/ حماس/ الفلسطينيتين في القاهرة وأنهى خلاف بين الحركتين دام لأكثر من أربع سنوات وعمت مشاعر الفرح والبهجة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ترحيبا بالإتفاق . وطالبت القيادات الفلسطينية بتنفيذ هذا الاتفاق والسعي لتطبيق بنوده بعيدا عن الخلافات والصراعات الجانبية ومن أجل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية خاصة والساحة العربية على وجه العموم . ورحب عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو قيادتها في لبنان أبو علي حسن في تصريح له بالإتفاق وقال / إن جبهته عملت من أجل الوحدة الفلسطينية لمواجهة المخاطر الكثيرة التي تهدد الشعب الفلسطيني . وناشد أبو علي حسن الرئيس محمود عباس بالعمل من أجل أن يكون إتفاق المصالحة شاملا ويضم كافة الفصائل لتكون وحدة وطنية جادة. من جهتهه ثمن الناطق بإسم القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب في تصريح مماثل بالجهود التي بذلت من أجل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ,معربا عن أمله بأن ينعكس ذلك إيجابا على حياة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات . وطالب الشيخ خطاب القيادات التي وقعت على إتفاق المصالحة بالعمل الجاد وبذل الجهود لوضع حد نهائي للانقسام الذي لا يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي. وعلق عضو اللجنة المركزية في جبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف في تصريح على إتفاق المصالحة الذي رأى فيه أنه يضع حدا للخلاف الفلسطيني / الفلسطيني . وأكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية تبقى هي المعبر الحقيقي عن أمالي وأماني الشعب الفلسطيني ,مطالبا "حماس" بالتمسك بالخيار الفلسطيني وبإطر منظمة التحرير. كما أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل في تصريح أن الجبهة الديمقراطية تقف إلى جانب أي اتفاق بين الفصائل الفلسطينية ,معربا عن أمله بأن يكون إتفاق "فتح" و"حماس" مقدمة لمصالحة فلسطينية شاملة تضع حدا للانقسام الفلسطيني الذي عرقل خلال السنوات الماضية الحياة الفلسطينية وساهم في تراجع القضية الفلسطينية أمام المحافل الدولية . // انتهى //