أوضح مساعد أمين منطقه الرياض الدكتور إبراهيم بن محمد البطحي أن مدينة الرياض شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نهضة عمرانية ضخمة أوجدت عددا كبيرا من الأحياء الجديدة والأبراج العالية وفق أحدث المواصفات العالمية فضلا عن الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء ورافق ذلك خطط ضخمة لإقامة مختلف المشاريع البلدية والتجهيزات والمرافق العامة على أفضل المستويات . جاء ذلك في تصريح له عقب صدور مؤشرات التقارير الإحصائية لأمانة منطقة الرياض خلال الفترة من 1427ه وحتى 1431ه لتؤكد ضخامة حجم التطور العمراني الذي شهدته ومازالت تشهده مدينة الرياض ، مشيراً إلى أن عدد رخص البناء الصادرة بالأمانة في العام المنصرم 1431ه طبقا لما ورد في البيانات الإحصائية قفز إلى أكثر من 20 ألف رخصة بناء مسجلا بنسبة زيادة 100 % في مقارنة بعدد الرخص الصادرة في عام 1427ه الذي بلغ العشرة آلاف رخصة تقريبا أي بمعدل زيادة سنوية قدرها 20 % خلال الأربع سنوات الماضية. كما أظهرت أعداد رخص البناء الصادرة في منطقة شمال وشرق الرياض في كل من بلديتي الروضة وشمال الرياض وفقا للتقارير الإحصائية صدور رخص بناء تمثل 37 % من إعداد الرخص الصادرة في كل إدارات الرخص في مدينة الرياض لعام 1431 ه بينما سجلت البلديات الفرعية في جنوب ووسط الرياض كما هو متوقع مستوى اقل في عدد رخص البناء الصادرة في نفس العام حيث يتركز بها إصدار رخص الترميم والهدم. وأفاد الدكتور البطحي أن هذه الزيادة الكبيرة في عدد رخص البناء رافقتها عدد من المبادرات والخطوات الجديدة التي اتخذتها أمانة منطقه الرياض لتحقيق قدرا أكبر من اللامركزية في تقديم وتوفير الخدمات لسكان المدينة وفق توجيهات صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد آل عياف أمين منطقة الرياض لتسهيل الإجراءات وسرعة إنهاء لمعاملات تخفيفا على المواطنين والمقيمين من عناء تأخر إنجاز معاملاتهم وتكرار مراجعتهم للأمانة وتجنيبهم مشقة التنقل وصعوبة الحركة المرورية وفي نفس الوقت تخفيف العبء على إدارة الرخص الرئيسية بالأمانة. // يتبع //