قال مركز أبحاث الأراضي الفلسطيني اليوم السبت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت خلال عام 2010 المنصرم 39 منزلا سكنيا و90 منشأة في مدينة القدسالمحتلة ضمن سياسية هدم المنازل وتشريد السكان وتعزيز الاستيطان بهدف الهيمنة الكاملة على المدينة المقدسة. وذكر تقرير صادر عن المركز أن مساحة تلك المساكن التي هدمها الاحتلال بلغت 3160م2 وكان يقطنها 280 فلسطينيا منهم 153 طفلاً. وأشار التقرير إلى أن عمليات الهدم تركزت في بلدة صور باهر جنوبالقدس حيث تم هدم 9 مساكن تليها العيسوية 6 مساكن ثم سلوان 5 مساكن كما تم هدم 3 مساكن داخل أسوار القدس القديمة. ونفذت معظم عمليات الهدم في شهر كانون أول 2010 حيث تم هدم 13 مسكناً، يليها شهر تموز 11 مسكناً ثم شهر كانون ثاني 7 مساكن. وذكر أن عدد الذي اضطروا لهدم منازل بأيديهم حوالي 13مسكناً هروباً من نزيف الغرامات والتكاليف الباهظة المفروضة عليهم. فضلاً عن أوامر هدم جديدة بلغت 242 مسكناً. وأشار التقرير أن عدد المنشآت المهدومة وصل إلى حوالي 90 منشأة من سور وبركسات وحظيرة وكراج ومحل تجاري إضافة لحوالي 10 أوامر هدم جديدة لمنشآت أخرى تنتظر الهدم في العام القادم. وأفاد بأنه تم بناء 543 وحدة سكنية جديدة اكتملت والمصادقة على 6732 وحدة سكنية تنتظر البدء الفوري للبناء فضلاً عن إنجاز مخططات استيطانية أخرى بلغت 5458 وحدة سكنية على الأقل وهذه تنتشر على 17 مغتصبة تنهش وتحيط بالقدس على أراضي أهالي القدس الفلسطينيين. كما تمت مصادرة ما مساحته حوالي 1496 دونماً من أراضي القدس لصالح الاستيطان المخطط له أو الذي أنجز وأكثر المواقع كانت استهدافاً العيسوية فقد بلغت مساحة الأراضي المصادرة 660 دونماً. وختم التقرير بالإشارة إلى أن قوات الاحتلال اقتلعت حوالي 900 شجرة مثمرة في القدس وحرقت حوالي 730 شجرة مثمرة، وأغرقت بالمياه العادمة حوالي 2500 شجرة مثمرة وجرفت حوالي 157 دونماً ودمروا حوالي 409 دونماً من الأراضي الفلسطينية الزراعية. // انتهى //