ذكر تقرير لفريق مراقبة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مركز أبحاث الأراضي أنه وثّق أكثر من 25 اعتداء ضد أهالي مدينة القدسالمحتلة خلال شهر فبراير الماضي وكان من أبرزها الاعتداء على الحق في السكن الملائم. وجاء في التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقترفت أكثر من 13 انتهاكًا منها إجبار فلسطيني على هدم منزله بنفسه بحيث أصبح هو وعائلته المكونة من 7 أشخاص مشردين بلا مأوى فيما يتهدد الهدم خمسة مساكن في حي الطور بذريعة عدم الترخيص. وبين التقرير أن الاحتلال يواصل انتهاكاته واعتداءاته ضد كل فلسطيني في القدسالمحتلة من إجباره على هدم مسكنه بنفسه أو تهديد مسكنه بالهدم واستيلاء واعتداءات مستوطنين وتجريف ومصادرة للأراضي كل ذلك لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الاحتلالية وتفريغ القدس من أصحابها الفلسطينيين الأصليين. وأضاف التقرير ان سلطات الاحتلال ما زالت تواصل انتهاكاتها في احتلال سطح بناية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان مقابل البؤرة الاستيطانية /بيت يوناثان/ وذلك لحماية المستوطنين ومشاركتهم في الاعتداء على أهالي الحي. وأشار إلى أن المستوطنين المحتلين لمساكن عائلات حنون وغاوي والكرد بحي الشيخ جراح لا زالوا يواصلون الاعتداء على أهالي الحي، وذلك بهدف الضغط عليهم لترك حيهم وتهجيرهم منه. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال داهمت 4 مساكن في سلوان وصور باهر والاعتداء على أصحابها واعتقال أبنائها وفرض غرامات مالية عليهم لا طاقة لهم بتحملها كما تم تجريف مساحات واسعة من الأراضي أدت إلى اقتلاع وتدمير 80 شجرة مختلفة منها (زيتون ولوز ومشمش وتين) في الشيخ جراح. وحول المصادرة والاستيطان قال التقرير إن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية أودعت مخططا استيطانيا لبناء 13 وحدة استيطانية على حساب مساكن وموقع المقاع - كبانية أم هارون - الشيخ جراح على أراض وقفية. أما بخصوص الحواجز والحصار فقد أوضح التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي منع أيام الجمع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه وقام بوضع حواجز والتمركز على الحواجز الثابتة في كافة مداخل مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة وأزقتها هذا وقد تم إطلاق الرصاص بشكل مباشر على أحد الفلسطينيين على مدخل العيسوية الشرقي أدت إلى إصابته بتمزق في يده اليمنى. // انتهى //