تنشط الجمعية التعاونية النسائية بمنطقة القصيم في مدينة بريدة على العناية بالحرفيات وتسوق إنتاجهن وسميت ب " جمعية حرفية " وهي جمعية تعاونية برأسمال يصل إلى 600 ألف ريال . وتشرف جمعية حرفة التعاونية على الأسر المنتجة في المهرجانات التي تقام في منطقة القصيم وتسوق لإنتاجهن وتخطط الجمعية إلى العمل على إيجاد منافذ بيع عبر المجمعات التجارية الكبيرة في عدد من مدن المملكة العربية السعودية كما تقيم العديد من الأمسيات التعريفية والتسويقية للعمل الحرفي المنتج . وتهدف فكرة إقامة الجمعية إلى مساعدة الحرفيات بتسويق ما يصنعن بأيديهن حيث تعد الحرف اليدوية الشهيرة بين السيدات في القصيم هي السدو والنسيج بكافة أنواعه إلى جانب المشغولات اليدوية والمطرزات والمأكولات الشعبية منها الكليجا ( حلوى قصيمية ) كما تهدف إلى تقوية أسس عمل النساء في المنطقة وتحفظ لهن حقوقهن المهنية والإنتاجية الفكرية وخاصة الحرفيات المنتجات للأزياء المطرزة التراثية والمأكولات الشعبية. وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود أن فكرة تحويل اللجنة النسائية في القصيم إلى جمعية تعاونية جاءت بناءاً على اقتراح من معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثمين وهو ما ساندنا حتى تم إقامة هذه الجمعية كجمعية نسائية مشيرة إلى الدعم والتشجيع الذي تلقاه الجمعيات التعاونية النسائية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و اهتمامها ودعمها الواضح في هذا المجال . وقالت : اعتدنا على الجمعيات الخيرية فقط ونحن هنا نتجه للعمل التعاوني الذي تنادي فيه دول العالم.وسننجح فيها بإذن الله بفضل الدعم من الجميع لهذه الجمعية. وبينت أن الطلب المتزايد في السوق المحلية جعلت التفكير بإنشاء الجمعية التعاونية واحتواء الحرفيات وجعلنهن يكسبن من خلال أعمالهن كما أن الجمعية ستسوق لتلك الأعمال سواء داخل السعودية أو خارجها. ضمن إقامة معارض متخصصة لعرض إنتاج الحرفيات . وأشارت إلى أنه تم مناقشة العديد من الخطط مع جهات استثمارية كبيرة متعددة من بينها هيئة الاستثمار ورغبة في جعل العمل الحرفي اليدوي التي تجيده النساء في القصيم عمل مؤسسي واضح ويحقق مكاسب لهن. وأفادت أن الجمعية تشمل صناعة الحلويات الشعبية كالكليجا وأنواع أخرى والصناعات النسيجية بمختلف أنواعها والمطرزات التي سبق أن تم العمل عليها مع مصممات شهيرات كذلك تعبئة التمور وتغليفها والعديد من الحرف التي تجيدها النساء وتشتهر فيها. واختتمت سمو الأميرة نورة حديثها : إن الجمعية تعمل حاليا على توفير أفضل الخبرات الاستشارية للحرفيات للارتقاء بالمنتجات وفتح منافذ تسويقية لهن لإيصال المنتج السعودي للعالمية متبعين المنهجية التي تنادي بتجميع الجهود الصغيرة وتكثيفها لتنافس القوى الإنتاجية الكبيرة يذكر أن الجمعية التعاونية النسائية بالقصيم "حرفة " حققت مؤخرا جائزة المفوضية الأوربية " شاليوت " حيث فازت بالمركز الأول مناصفة مع جمعية الحقوقين في الكويت . // انتهى //