أوضحت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، حرم أمير منطقة القصيم رئيسة مجلس إدارة جمعية حرفة التعاونية النسائية بمنطقة القصيم في مدينة بريدة أن فكرة تحويل اللجنة النسائية في القصيم إلى جمعية تعاونية جاءت بناءً على اقتراح من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثمين في ظل الطلب المتزايد في السوق المحلية على الحرف والمشغولات التقليدية. وبينت أن الجمعية تعمل على احتواء الحرفيات وجعلنهن يكسبن من خلال أعمالهن، كما أن الجمعية ستسوق لتلك الأعمال سواء داخل وخارج المملكة من خلال إقامة معارض متخصصة لعرض إنتاج الحرفيات مشيرة إلى أنه تم مناقشة العديد من الخطط المستقبلية مع جهات استثمارية من بينها هيئة الاستثمار بغية جعل العمل الحرفي اليدوي النسائي بالمنطقة عملا مؤسسيا يحقق لهن العايد المجزي . وأفادت أن الجمعية تشمل برعايتها إلى جانب الحرف اليدوية مجال صناعة الحلويات الشعبية كالكليجا وغيرها وأنواع الصناعات النسيجية والمطرزات وتعبئة التمور وتغليفها والعديد من الحرف التي تجيدها النساء . وأكدت أن الجمعية تعمل حاليا على توفير أفضل الخبرات الاستشارية للحرفيات للارتقاء بالمنتجات وفتح منافذ تسويقية لهن لإيصال المنتج السعودي للعالمية متبعين المنهجية التي تنادي بتجميع الجهود الصغيرة وتكثيفها لتنافس القوى الإنتاجية الكبيرة . الجدير ذكره أن جمعية حرفة تعد أول جمعية تعنى بالحرفيات السعوديات وتسويق إنتاجهن وتشرف الجمعية على الأسر المنتجة في المهرجانات التي تقام في منطقة القصيم وتسوق إنتاجهن فيما تخطط الجمعية لإيجاد منافذ بيع عبر المجمعات التجارية الكبيرة في عدد من مدن المملكة كما تقيم ضمن مناشطها الأمسيات التعريفية والتسويقية للعمل الحرفي المنتج. وتهدف الجمعية التي يصل رأس مالها إلى 600 ألف ريال إلى مساعدة الحرفيات على تسويق إنتاجهن في مجال صناعة السدو والنسيج بمختلف أنواعه إلى جانب المشغولات اليدوية والمطرزات والمأكولات الشعبية.