أبدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم اهتماما بالعديد من الأحداث والتطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها. وأبرزت استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والوفد المرافق له في قصره بالرياض مساء أمس وما دار خلال اللقاء من بحث لعدد من الموضوعات التي تهم البلدين الشقيقين. كما أبرزت إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- لن يتوانى عن بذل أي جهد ممكن لحقن دماء العراقيين وتأكيد سموه في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده في الرياض أمس مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني على إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات التي شهدها العراق أخيرا وما نجم عنها من إزهاق للعديد من الأرواح البريئة وعدد كبير من المصابين علاوة على انتهاكها لدور العبادة بالإضافة الى تأكيد سموه على وقوف المملكة إلى جانب لبنان ومؤسساته الدستورية وحرصها على أمن لبنان واستقراره وسلامة إقليمه. ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول نتائج المباحثات التي أجراها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان وعدد من المسؤولين اللبنانيين مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي اختتم زيارته أمس للبنان عائدا إلى بلاده بعد أن نقل رسالة فرنسية لدعم الشعب اللبناني والشرعية اللبنانية. وأشارت إلى مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية عمليات التجريف والتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أنه يعتقد أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصلت إلى مرحلتها النهائية وأن لا جدوى من المزيد منها إذا لم يقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف الاستيطان والالتزام الجاد بتحقيق السلام في المنطقة. وأخبرت الصحف عن الأنظار التي تتجه إلى المحطة الثانية من المفاوضات التي يجريها ممثلون عن الكتل النيابية العراقية بهدف الاتفاق على تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب التي تبدأ غدا الاثنين في أربيل قبل استئناف جلسة البرلمان وسط تباين التوقعات بشأن ما ستسفر عنه المفاوضات لإنهاء الملفات العالقة التي لم تنجح اجتماعات بغداد في إيجاد حل لها قبل اختتامها أمس .. وتأكيد إئتلاف دولة القانون في هذه الأثناء تنامي حظوظ رئيسه نوري المالكي لتولي رئاسة الحكومة المقبلة على حساب المنافسين الآخرين. كما أولت الصحف اهتماما بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة أمس أنها لا تملك أي أدلة تدعم فرضية حصول تفجير أدى الى تحطم طائرة شحن تابعة لشركة البريد الأميركية / يو بي أس / في مطلع سبتمبر بدبي وتذكيرها أنها ستجري تحقيقا حول ادعاءات تنظيم القاعدة بمسؤوليته عن الحادث بالإضافة الى اهتمامها بإعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما في منتدى موباي للتجارة والأعمال أمس أن بلاده والهند موحدتان ضد الإرهاب. // انتهى //