أبرزت الصحف السورية اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزآ ل سعود للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وما دار خلال اللقاء من حديث حول مجمل الأوضاع العربية وإلإسلامية والدولية ومستجداتها . وأبرزت الصحف الرسالتين اللتين بعثهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز / حفظه الله / الى كل من الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس المصري محمد حسني مبارك وقام بنقلهما الى الرئيسين يوم أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية .. كما أبرزت استعراض الرئيس السوري مع سمو الأمير سعود الفيصل للتحديات الراهنة في المنطقة وتأكيد الرئيس الأسد لسموه على دعم بلاده لأي جهد لتحقيق المصالحة الفلسطينية بما يضمن وحدة الصف الفلسطيني . ونشرت الصحف من جهة ثانية تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول نتائج لقاء رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بضيفه رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش الذي تناول العلاقات البرلمانية الثنائية وسبل تعزيزها بين برلماني سوريا وإيران لما فيه مصلحة البلدين والإتفاق بينهما على عقد اجتماع رباعي يضم الى جانبهما تركيا والعراق .. ونتائج المباحثات التي أجراها وزير الخارجية والمغتربين اللبناني علي الشامي مع الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني / السوري نصري خوري لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها. وفي الشأن الفلسطيني أخبرت الصحف عن الغارات الجوية التي شنها طيران العدو الإسرائيلي على قطاع غزة وتسببها بإلحاق أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المواطنين الفلسطينيين .. ومواصلة سلطات الإحتلال الإسرائيلي تنفيذ المشاريع الإسرائيلية الإستيطانية في حي بجبل الزيتون في مدينة القدس في سباق مع الخطة الأميركية التي ستعلن عنها الإدارة الأميركية في وقت لاحق لإستمكال مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين .. وتظاهر نشطاء قافلة / شريان الحياة 3 / الليلة الماضية في مدينة العريش المصرية احتجاجا على إجبارعدد من شاحناتهم المحملة بالمساعدات الإنسانية على الإنتقال الى قطاع غزة عبر الأراضي الإسرائيلية .. كما أخبرت عن إلغاء إسرائيل زيارة مجموعة من ضباطها الى بريطانيا خشية إعتقالهم لإرتكابهم مجازر لاإنسانية ضد الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية العام الماضي على قطاع غزة . أما في الشأنين العربي والدولي فقد أولت الصحف إهتماما بإعادة الولاياتالمتحدة الأميركية فتح سفارتها في اليمن بعد نجاح السلطات اليمنية الى حد ما في التخفيف من حدة المخاوف التي انتابت البعثات الديبلوماسية الغربية في العاصمة صنعاء ومن خلال الحملة اليمنية المستمرة التي تشنها ضد عناصر ما يسمى بتنظيم / القاعدة / والإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها لحماية البعثات الديبلوماسية تحسبا لأي هجمات .. وترحيب إيران بتصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بعدم وجود مهلة نهائية للحوار بشأن البرنامج النووي الإيراني وتأكيد إيران على أن لا معنى لتحديد مهلة زمنية طالما هناك حل عبر المحادثات . // انتهى //