أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أهمية القرارات والتوصيات التي صدرت عن إجتماع المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة في دورته الرابعة والأربعين من حيث توحيد المواقف بين الدول العربية فيما يتعلق بالتغيرات المناخية العالمية والموقف التفاوضي في المؤتمرات المناخية الدولية القادمة. وقال سموه في تصريح له عقب ختام إجتماعات دورة المكتب التنفيذي للوزراء العرب المعنيين بشئون البيئة اليوم بالقاهرة أن أهمية اجتماعات اليوم تنبع من كونها تسبق الدورة السادسة عشر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة السادسة لاجتماع الأطراف في بروتكول كيوتو والمقرر عقدهما بكانكون بالمكسيك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 10 ديسمبر المقبل.. مؤكدا أنه تم النسيق بين الدول العربية كلها لاتخاذ موقف موحد وليس الدول العربية فحسب بل ومع الدول النامية أيضا. وشدد سمو الأمير تركي بن ناصر على أن القرارات التي اتخذت اليوم تعطي العمل البيئي العربي دفعة جيدة جدا من خلال التنسيق والقيام ببعض المشاريع البيئية المشتركة بين الدول العربية موضحا أن عمل المكتب التنفيذي هو تنسيق العمل للمجلس الوزاري العربي المعني بشئون البيئة وهذا العمل المنسق يعطي البيئة العربية دفعة كاملة ودفعة جيدة جدا في كل أنحاء الوطن العربي. وبخصوص البيئات العربية المتضررة خاصة في مناطق النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية أكد سموه أنه تم في المكتب التنفيذي تقريب وجهات النظر وكذلك الاهتمامات بين جميع الدول العربية في هذا الخصوص وكذلك حض الدول والمنظمات الدولية على الإهتمام بالبيئة في تلك المناطق. وشدد على أن وزراء البيئة العرب سواء من خلال مكتبهم التنفيذي او المجلس الوزاري يعطون دفعة كبيرة لإصلاح البيئات العربية المتضررة من الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية معربا عن تطلعه لرؤية العمل البيئي في هذه الدول وقد ارتقى إلى المستوى العالمي الذي نطمح إليه. وحول المباحثات التي دارت بين الوزراء العرب ووزير الموارد البيئية والموارد الطبيعية في المكسيك خوان رافييل الفيرا كيسادا الذي شارك بالحضور في إجتماعات اليوم قال سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن المباحثات دارت حول مؤتمر كانكون وكيفية التفاهم بين الدول الكبرى الغنية والدول النامية حيث تم الإتفاق على أن المباحثات ستدور الند بالند بين الجانبين في كافة المجالات سواء الإحتباس الحراري أو استنباط طاقة جديدة ودائمة وغيرها من الموضوعات المطروحة. // انتهى //