بدأت بمقر جامعة الدول العربية اليوم اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة في دورته الرابعة والأربعين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة. وقال سمو الأمير تركي بن ناصر في الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن الإجتماع يتضمن العديد من البنود الهامة التي تم استعراضها ومناقشتها خلال اجتماعات الدورة الثانية عشر للجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي التي اختتمت أعمالها مساء أمس بتبني العديد من التوصيات المعروضة على المكتب التنفيذي لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وأوضح سموه أن الجهود التي تبذلها الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني المتعاونة معه كان لها الأثر الواضح في تنفيذ العديد من القرارات الصادرة عن المجلس في دورته السابقة وقرارات الدورات الاستثنائية للمجلس والمكتب التنفيذي التي كان آخرها المنعقد يوم 16 مارس 2010 وخصص لتبادل الرؤى والتشاور بشأن الموقف العربي من المفاوضات المقبلة بخصوص التغير المناخي. واعتبر أن اجتماع اليوم يكتسب أهمية خاصة نظرا لانعقاده قبل انعقاد الدورة السادسة عشر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة السادسة لاجتماع الأطراف في بروتكول كيوتو والمقرر عقدهما بكانكون بالمكسيك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 10 ديسمبر المقبل. وشدد سموه على أن القضايا العالمية تتطلب معالجة عالمية مطالبا بضرورة تضافر الجهود لتطوير آلية العمل العربي المشترك لدعم الموقف العربي التفاوضي وتقويته فيما يتعلق بالتغير المناخي وتوحيد الجهود لمواجهة قضية التغيرات المناخية والتصدي لتأثيراتها ومردوداتها على دول المنطقة سواء المباشرة أو نتيجة للإجراءات المتخذة للتخفيف أو الحد من مخاطرها أو محاولة التأقلم معها انطلاقا من الإعلان الوزاري العربي حول التغير المناخي وذلك يشمل التحضير الجاد والمشاركة الفعالة في مؤتمرات الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للتغير المناخي. // يتبع //