نوه معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وقال " إن التاريخ يشهد أياماً مجيدة ومؤثرة تبقى راسخة في ذاكرة الناس . وكل يوم أو حدث يستمد قوته ورسوخه من خلال أثره على الناس. وبين الدكتور الحمودي أن قيمة ومكانة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية تأتي من خلال العمل المتواصل الذي قام فيه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لتوحيد أشتات جزيرة العرب إلى منجز معجز توحدت فيه راية التوحيد من خلال مسيرة حافلة بالجهد والجهاد وتضحيات كبرى خدم فيها المؤسس وأبناؤه البررة ورجالة المخلصون دينه وأمته وحول واقع الفرقة وفقدان الأمن إلى وحدة وطنية ومسيرة تنموية هي محل إعجاب المثقفين والساسة المعاصرين الذين دونوا فيها الكتب والدراسات التي تملأ مكتباتنا الخاصة والعامة. وأضاف أن ما يميز شخصية القائد المؤسس الفذ التي اتسمت بالقوة والحكمة والعدل والجود حفظه لشرع الله وأحكامه وإشاعة ذلك بين الناس كل ذلك ساهم ولا زال يساهم في تغذية منجزاتنا الحضارية التي ننعم بها اليوم وستضل باقية وراقية لمستقبل أجيالنا بإذن الله. وأشار الدكتور الحمودي إلى إن احتفاءنا بهذه الشخصية العظيمة وهذا اليوم الوطني المجيد الذي يصادف العام الثمانين ويتكرر سنوياً في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الميلادي هو فرصة لاستذكار ماضينا الحافل بأحداث عظيمة وتكريس لقيمنا الأصيلة التي نستمدها من شرعنا لنؤصِّل ونؤكِّد من خلالها قوة حبنا وعظيم ولاءنا لقادتنا وساسة بلادنا وولاة أمرنا حفظهم الله أجمعين. ولفت إلى أنه يجب أن نتذكر في هذا اليوم - بل وفي كل يوم - نعمة توحيد بلادنا وصلاح أمرها وأن نرفع مستوى شعورنا بالمسؤولية تجاه بلادنا التي أكرمها الله بخدمة الحرمين الشريفين وجعلها قبلة المسلمين ، مبينا أن هذا الشعور بالمسؤولية يحتِّم علينا أن نعمل لدولتنا بجدّ وإخلاص وأن نحمل أمانة علمنا وعملنا وأن نربي هذه القيم في أجيالنا. وأفاد انه مهما أسهب الإنسان في ذكر القفزات التنموية سواءً في مجال الاقتصاد أو التعليم العام أو العالي أو غيرها فإن أهم منجز حضاري أدى إلى كل هذه المنجزات هو وحدة أرض هذه الوطن وقيادته وشعبه. ودعا معالي الله أن يديم على هذه البلاد وأهلها نعمه ويسبغ عليها الأمن والإيمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. // انتهى //