| عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمركز ساجر عن فرحتهم وسرورهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وتحدثوا لجريدة (الرياض) عن عظمة هذا اليوم . ففي البداية تحدث لنا رئيس مركز ساجر الشيخ : نايف بن متعب بن محيا وقال ان اليوم الوطني هو ذلك اليوم الذي نتذكر فيه ما فعله أولئك الأبطال من تضحيات بالغالي والنفيس والأرواح في سبيل توحيد هذه البلاد التي كانت ولاتزال النبع المعين الصافي للإسلام وقلب الأمة الإسلامية النابض إنه يوم مفخرة لنا أبناء أولئك الأبطال الذين سطروا هذا التاريخ بدمائهم الزكية التي كان مبتغاه الوحيد هو إيجاد الوحدة الدينية والوطنية ونشر الأمن وتطبيق كتاب الله وسنة نبيه المطهرة وأصبح المواطن السعودي ينافس على الصدارة في شتى شؤون الحياة وأكد ابن محيا في ذات السياق أنها فرصة ثمينة لنجدد ولاءنا لقادتنا نعاهد الله ثم نعاهدهم بالعمل على أمن هذه البلاد واستقرارها والحفاظ على مقدراته لكي يبقى مضرباً للأمن في مختلف أقطار العالم ونتمنى من الله العلي القدير ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وان يديم عزهم. ومن جانبه قال وكيل مركز ساجر الشيخ : ناصر بن متعب بن محيا إن اليوم الوطني ذكرى غالية في نفوسنا جميعا ذكرى نعيشها كل عام ذكرى نستلهم منها قوتنا وعزتنا وتراثنا وتاريخنا المجيد منذ أن هيأ الله لهذا الوطن الملك عبدا لعزيز رحمه الله تعالى الذي أراد أن يكون هذا البلد بلد الأمن والأمان بلد الإيمان وموطن الحرمين الشريفين فكان له ما أراد من أمن واستقرار ورخاء وتقدم كل يوم في كافة المجالات وهذا ما سار عليه أبناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله مواصلين عجلة التقدم التي ما زالت تدور نحو الأفضل في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . وتحدث عضو المجلس البلدي بساجر : ضيف الله الحميدان بقوله يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوما محفورا في ذاكرة التاريخ منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز «رحمه الله» . وقال مدير مكتب إدارة التربية والتعليم بساجر الأستاذ: مناور محمد العتيبي نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني حيث عم الرخاء والنماء والازدهار واستتب الأمن والأمان بفضل الله ثم بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء وقد أكمل خادم الحرمين المسيرة وأنجز إصلاحات شاملة شامخة تدل على أنه فريد عصره ونابغة زمانه وزعيم أمته وهبه الله سياسة نادرة وإنسانية. وقال رئيس جمعية البر الخيرية بساجر الشيخ: محمد الهميجان ان اليوم الوطني لمملكتنا الغالية تاج على رأس كل مواطن ونقدم بهذه المناسبة أصدق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى سمو النائب الثاني ووزير الداخلية وإلى أمير منطقة الرياض وسمو نائبه والى جميع الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل راجين من الله العلي القدير ان يعيد هذا اليوم على وطننا الغالي ورايته عالية بإذن الله وانه حق علينا ان نشكر الله تعالى أولا وآخرا على ما منّ به علينا من وحدة هذه البلاد تحت راية التوحيد . كما قال رجل الأعمال: مطلق الدغيلبي ان المملكة هذه الأيام تعيش ذكرى عطرة ومناسبة عزيزة على قلوب أبنائها وهي مناسبة اليوم الوطني الواحد والثمانين للمملكة ، هذا اليوم الذي وحّد فيه المغفور له - إن شاء الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أرجاء هذه البلاد المباركة على المحبة والتعاطف المبني على الشريعة الإسلامية السمحة فعم الأمان ونعمت بالعطاء الوافر والإنجازات الكبيرة التي امتدت وشملت كافة مناحي الحياة في المملكة مدنها وقراها.وما يثلج صدورنا ويبعث السرور في نفوسنا هذا التلاحم من الشعب السعودي النبيل مع الدولة - أعزها الله - في الوقوف. وفي ذات السياق قال الشيخ : عبدالرحمن بن عيد القبلان يأتي يوم الوطن ليعيد قيمة الإنسان في مفهوم الوطن رجالا سطروا أعظم السير والعبر ومستقبل سمته التقدم الدائم واستشراف العلا مدى وغاية. ويحل اليوم الوطني الواحد والثمانون للمملكة ليشكل محطة اعتزاز واستذكار وتأمل ، عهد افتخار بما تحقق بهمة ورؤى القادة الميامين وتأمل في كيفية استكمال مسيرة التقدم وتحقيق الأفضل للبلاد والعباد وأضاف اننا حين نستعرض تلك السنوات من عمر مملكتنا ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة التي وقفت خلف كل ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية لأبناء الملك عبد العزيز - رحمهم الله - حتى العهد الميمون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حامل لواء السلام وحوار الحضارات . أيضا تحدث الشيخ: سعد المسعد وقال تحل اليوم ذكرى اليوم الوطني كذكرى عزيزة على قلوبنا شهدت مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات القياسية اختصرت الزمن وغيرت ملامح المكان وأضاءت الطريق لنهضة مواطن ووطن وإن المتأمل في هذا العهد الزاهر يجد أنه اتسم بسمات حضاريه ذات بصمه رائده في جميع المجالات وعلى كافه الأصعدة التنموية حيث حرص ملوك هذه البلاد الطاهرة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- على التفاني في خدمة وطنهم ومواطنيهم وأمتهم الإسلامية وإننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق . في حين عبر الأستاذ: عبدالله بن جريس عن سعادته بذكرى اليوم الوطني وقال تشرق شمس اليوم الأول من الميزان في كل عام لنتذكر مع نورها فجر اليوم الوطني لمملكتنا الغالية حيث نحتفي هذا العام بالذكرى الواحدة والثمانين عاماً حافلة بالإنجازات على أرض وطننا المعطاء الذي وضع أساس بنيانه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - تحت راية التوحيد وواصل من بعده أبناؤه البررة مضيفاً أن الملك أرسى قواعد دولته الفتية على أرض الجزيرة العربية مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فبدل خوفها أمنا وجهلها علماً وفقرها رجاء وازدهارا وأكد أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لم يكتفِ ببناء هذه الوحدة السياسية والحفاظ عليها فقط بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في المجالات المختلفة . وقال الأستاذ: فهيد بن عجاب الأسعدي تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية وهو اليوم الأغر الذي يستذكر فيه كل سعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء ، اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبد العزيز الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله - جل وعلا - وبحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد . وقال الأستاذ : خالد القشعان إننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق ، لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار ، فمن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقادة في سمو مكانتها وخصوصيتها. أما مدير فرع الزراعة بمركز ساجر الأستاذ : فارع بن حسين بن جريس فقال إن اليوم الوطني رمز غال على الجميع فمنذ أن أسس المغفور له جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - هذا الكيان الشامخ ووحد الأمة وأرسى قواعد الأمن في هذا الوطن والمواطنون في ملحمة من التكاتف والترابط والتآخي قل أن يوجد مثيل له في العالم أجمع وسار على نهجه رحمه الله أبناؤه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وأصبح المواطن ينعم بالرفاهية والأمن في ظل الشريعة الإسلامية وان هذا اليوم المجيد يذكرنا بما بذله وقام به حكامنا وقادتنا منذ أيام المؤسس ( رحمه الله ).