أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن أنظار العالم تتطلع إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن التي تعقد على أرضها يوم غد الخميس قمة السلام بمشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المصري محمد حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت الصحف أن هذه القمة تهدف إلى إطلاق جولة من التفاوض الجاد لحل النزاع المرير في المنطقة من خلال إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بجوار إسرائيل .. مشيرة إلى أن حل الدولتين واستحقاقات الوضع النهائي تمثل الحلقات الرئيسية أمام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي اللذين يدركان بأن طريق الحوار الجاد والتفاوض المخلص هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع والتوصل إلى السلام الذي طال انتظاره. وأوضحت الصحف أن اللقاءات السابقة التي جرت في الفترة الماضية بين الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني محمود عباس وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز كان موضوعها الرئيسي سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وحل قضية الشعب الفلسطيني .. منبهة إلى أن التوصل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي وإعادة الأراضي العربية المحتلة وإقامة السلام بالمنطقة أساس منع جميع مظاهر العنف والإرهاب وعدم الاستقرار ليس في المنطقة وحدها لكن في العالم أجمع. وأضافت أن مشاركة الرئيس مبارك في قمة واشنطن جاء ليؤكد دعم مصر للمفاوض الفلسطيني في موقفه العادل لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 .. مبينة أن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس المصري في قمة السلام سيكون حافلا بالنقاط المهمة التي ترسم الطريق الصحيح لنشر السلام وتضع المنطقة على طريق الاستقرار وتفتح الباب أمام الشعب الفلسطيني ليستثمر طاقاته وإمكانياته في حقول التنمية والإعمار والتقدم وينهي الحصار وعمليات التدمير والقتل والمطاردات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وخلصت إلى القول إن زيارة الرئيس المصري إلى فرنسا وأمريكا تأتي في هذا الإطار حيث كانت مباحثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي في باريس والتى أكدت على أن السلام العادل مطلب عاجل لا يحتمل الفشل أو التأجيل. // انتهى //