أجرى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مباحثات في عمان اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تركزت على التطورات المتصلة بالعملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والجهود الهادفة إلى دفعها إلى الأمام. وافاد بيان اردني ان المباحثات تأتي في اطار تنسيق المواقف قبيل زيارة الرئيس عباس المرتقبة لواشنطن حبث تم التاكيد على دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية في مساعيها الهادفة إلى تحقيق تقدم جوهري في العملية السلمية من خلال مفاوضات جادة تعالج قضايا الوضع النهائي كافة وذلك ضمن اتفاق إطار شامل بين الجانبين المتفاوضين وضرورة تجاوب الجانب الإسرائيلي مع هذه الجهود تحقيقا للسلام العادل والدائم من خلال التخلي عن السياسات والممارسات الأحادية الجانب وفي مقدمتها وقف النشاط الاستيطاني وفك الحصار وفتح المعابر وإزالة الحواجز. وأشار العاهل الاردني إلى المسؤولية التي يتحملها المجتمع الدولي في الاستمرار في دعم وتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية باعتبارها تشكل أساس النزاع في المنطقة يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية.. وفي تصريحات للصحفيين قال عباس انه على ابواب رحلة الى موسكو وواشنطن لبحث برنامج المؤتمر الدولي في موسكو، في حين سيبحث في الولاياتالمتحدة العملية السياسية في شقيها الوضع الراهن والتهدئة وقضايا المرحلة النهائية . وبين ان مباحثاته مع الرئيس الاميركي جورج بوش ستتناول قضايا المرحلة النهائية من وجهة النظر الفلسطينية التي سيتم طرحها بشكل واضح ومحدد ومن ثم الوضع الراهن على ارض الواقع. وفي رد على سؤال مرتبط بالهدنة مع الاسرائيليين قال انه لا توجد هدنة حتى الان ونحن نريد هدنة وقد تحدثت مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بهذا الصدد والان الاخوة في مصر يجرون مساعي حثيثة من اجل تنفيذ هذه الهدنة وزاد الرئيس عباس اعني ايقاف العمليات العسكرية المتبادلة في قطاع غزة ويهمني ان تهدأ الامور في القطاع حتى يستطيع الناس ان يعيشوا حياة طبيعية . وتابع قائلا لايجوز ان يبقى ابناء القطاع رهينة لهذه الصورايخ ولهذه العمليات. //انتهى// 1624 ت م