كشف حاتم عبدالقادر مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة /فتح/ النقاب عن أن المخطط الاستيطاني اليهودي الجديد في حي رأس العامود المُطل على القدس القديمة، يشمل إقامة 100 وحدة استيطانية لافتا إلى أن الموافقة صدرت على إقامة 14 وحدة في المرحلة الأولى. وقال عبدالقادر في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية إن القرار صدر من بلدية الاحتلال فيما سيتم استكمال بناء الوحدات الاستيطانية لاحقا وفق المخطط. وأضاف أن المصادقة على هذا المخطط نهائية وهي في طور التنفيذ الفوري لافتاً إلى أن الجمعية الاستيطانية التي تقف وراء المشروع ستطلق على هذه المستوطنة تسمية //تلة داوود//وستكون مشرفة على بلدة سلوان وأحيائها ومحيط المسجد الأقصى من الناحية الجنوبية الشرقية. وأعرب عن خشيته من أن تقوم بلدية الاحتلال بإلغاء الشارع المؤدي إلى حي وادي قدوم في بلدة سلوان من أجل إيجاد تواصل جغرافي بين البؤرتين الاستيطانيتين. وأفاد أن هذا المخطط يشكل خرقاً للضمانات التي قدمتها الولاياتالمتحدة للسلطة الوطنية، مؤكداً أن إعطاء الضوء الأخضر للشروع في بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة يتزامن مع رفض بلدية الاحتلال للمخطط الذي قدم لإعادة تنظيم حي البستان وضمان عدم هدم منازله ال 88، وتشريد سكانه المُقدّر عددهم بأكثر من ألف وخمسمائة مواطن بما يؤكد توجه الاحتلال لإحداث خلل ديموغرافي لصالح المستوطنين اليهود في القدس بالموافقة على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية مقابل المزيد من هدم المنازل الفلسطينية. وطالب عبد القادر الولاياتالمتحدة الأميركية بتحركٍ عاجل لوقف هذا المخطط الذي من شأنه أن ينسف كل الجهود الرامية لعودة المفاوضات السلمية. // انتهى //