قال المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري "ان المنظمة وضعت تداخلات ذات فعالية للوقاية من 80 بالمئة من الامراض القلبية والوعائية ومرض السكري و 40 بالمئة من السرطانات". واضاف في حديث للصحفيين اليوم "ان الوفيات التي تنجم عن امراض غير سارية حسب الاقليم في ارتفاع حيث تتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاعها في الاقليم الافريقي الى 27 بالمئة وفي الاقليم الامريكي الى 17 بالمئة وفي اقليم شرق المتوسط الى 25 بالمئة وفي الاقليم الاوروبي الى 4 بالمئة وفي اقليمجنوب شرق اسيا الى 21 بالمئة وإلى اقليم غرب المحيط الهادي الى 20 بالمئة". اما فيما يخص مرض السكري فأشار الدكتور الجزائري الى ان منظمة الصحة العالمية تتوقع زيادة في نسبة اصاباته في كل العالم ليصبح 72 بالمئة من مجمل عدد السكان في عام 2033م. وأكد ان الاستراتيجية وخطة العمل العالمية لمكافحة الامراض غير السارية والوقاية منها والمعمول بها حتى عام 2013م تهدف الى رفع مستوى الاولوية للامراض غير السارية عند اعداد الاعمال على الصعيدين الوطني والعالمي وادراج الوقاية في السياسات الحكومية في سائر الادارات الحكومية واعداد وتعزيز السياسات والخطط الوطنية لمكافحة الامراض السارية والوقاية منها. واشار المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الاوسط الى ان الخطة تهدف ايضا الى تعزيز التداخلات لتقليص عوامل الخطر الرئيسية المشتركة القابلة للتعديل للامراض غير السارية ولتعاطي التبغ وللغذاء غير الصحي وللخمول ومعاقرة الكحول اضافة الى تعزيز البحوث للوقاية من الامراض غير السارية ومكافحتها وتعزيز الشراكات للوقاية منها ومكافحتها. وقال "ان المنظمة اطلقت العديد من الاستراتيجيات الهامة على مستوى الاقليم مثل مكافحة السرطان والوقاية منه وقد وافق عليها جميع وزراء الصحة في الاقليم اضافة الى الاستراتيجية العالمية حول النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة والاتفاقية الاطارية لمكافحة التدخين". واشار الدكتور الجزائري الى ان المنظمةعملت ايضا على ادراج مكافحة الامراض غير السارية والوقاية منها في الرعاية الصحية الاولية حيث يمكن للرعاية الاولية ان تقلص من الامراض غير السارية التي يمكن الوقاية منها. اما عن التداخلات التي اوجدتها المنظمة على مستوى المجتمعات فهي مشاريع انماط الحياة الصحية لتقليص عوامل الخطر للامراض غير السارية من خلال الوقاية الاولية منها بالتركيز على المجتمع و المدارس وعلى مواقع العمل وتتصدى المنظمة من خلال ذلك الى الخمول والنظام الغذائي غير الصحي والبيئة غير الصحية والتدخين وحوادث المرور. // انتهى //