بدأت اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات ملتقى إدارة التكنولوجيا في دورته التاسعة عشر الذي يعقد تحت عنوان /دور التكنولوجيا في التنمية الاقتصادية العربية/ ويستمر أربعة أيام وتنظمه جامعة النيل المصرية بمشاركة 45 دولة وعدد كبير من الخبراء العالميين ورجال الأعمال وقادة المؤسسات والشركات العالمية المعنية بإدارة التكنولوجيا. واستعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور طارق كامل في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر اليوم المراحل التي مرت بها التكنولوجيا والتغيرات التي تلازمها كل يوم . وقال إن التحديات فرضت علينا سرعة الاستجابة لهذه المتغيرات وإدارتها من خلال العمل على تحويلها إلى فرص مواتية يمكن الاستفادة منها في إعداد كوادر مصرية قادرة على إدارة التكنولوجيا بكل ما تحمله من متغيرات. وشدد على القول إنه يمكن الاستفادة من الفرص المواتية في خلق مناخ اقتصادي وتشريعي قادر على جذب هذه التكنولوجيا وتوطينها ودمجها كتطبيقات فاعلة في عدد كبير من المجالات التي استفادت منها بالفعل مثل تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في مجالات التعليم والصحة وخدمات الحكومة الالكترونية والخدمات المالية والبنكية وخدمات التوثيق الالكتروني وغيرها من المجالات. من جانبه أوضح رئيس جامعة النيل ومؤسس المؤسسة الدولية لإدارة التكنولوجيا الدكتور طارق خليل في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر اليوم أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى التأكيد على دور مصر كمفتاح للتطور التكنولوجي بالمنطقة وأن العلاقات القوية التي تربط جامعة النيل بجامعات مثل مينسوتا وميامى في الولاياتالمتحدة يجب استغلالها بقوة لكي نصبح رواد في هذا الحقل العلمي الحيوي. بدوره قال نائب رئيس الجامعة للأبحاث الدكتور حازم عزت إن المؤتمر يوفر فرصة لمجتمع الأعمال ولشباب الباحثين للتعرف على الخبرات الدولية واستخلاص الدروس من التجارب الماضية .. مؤكدا أهمية الثقافة التكنولوجية للأجيال الجديدة. //انتهى//