شدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم على أن السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستلتزمان بالموقف العربي الذي سيتفق عليه في اجتماع لجنة المتابعة العربية //لجنة مبادرة السلام العربية// في القاهرة. وأكد ابو ردينه في تصريح له اليوم ان الجانب الأميركي يريد تحريك عملية السلام ويريد خلق المناخ الملائم لانطلاق مفاوضات مباشرة في المستقبل ومفاوضات التقريب المقترحة حاليا تقوم على أساس أن يستمر السيناتور ميتشيل بالتنقل بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي وبالنسبة للجانب الفلسطيني سيلتزم بالموقف العربي بخصوص هذا الموضوع. وقال: لن نبلور أي موقف فلسطيني بشأن المفاوضات دون إجماع عربي سواء أكان هذا الإجماع بقبول الأفكار الأميركية أو رفضها. وأوضح أبو ردينة بعدم وجود أية أفكار حاليا تتعلق باستئناف المفاوضات المباشرة والموقف الفلسطيني والعربي بخصوص هذا الموضوع واضح فلا بد من وجود مرجعية واضحة للمفاوضات والوقف التام للاستيطان. وأشار إلى أن السلطة الوطنية من حيث المبدأ ليست ضد المفاوضات بل معها ولكن دون إضاعة الوقت//لأن المصلحة الوطنية الفلسطينية تتطلب الوصول إلى حل بأسرع وقت ممكن، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس//. وتابع أبو ردينة: قبل الحديث عن العودة للمفاوضات المباشرة يجب وضوح ما هي القواعد التي سنتفاوض عليهاومعرفة ما هو مصير الاستيطان وإلى أي مدى ستلتزم إسرائيل بتجميد النشاطات الاستيطانية. وبين ابو ردينه بان إسرائيل لا تريد العودة للمفاوضات وهي تريد أن تلوم الجانب الفلسطيني بالقول بأن الفلسطينيين لا يريدون الدخول في مفاوضات ولا بد من نزع هذه الذريعة بكشف حقيقة الموقف الإسرائيلي لدى المجتمع الدول والإدارة الأميركية. وأضاف ابو ردينة الجانب الفلسطيني جاهز للمفاوضات على أسس واضحة والجانب الإسرائيلي يضع العراقيل كي نقول لا حتى يتهرب من التزاماته وحتى يلوم الجانب الفلسطيني كما اعتادت إسرائيل على توجيه الاتهامات إليه. // انتهى //