عجز حلف شمال الأطلسي عن توفير ما يلزم من القوات لتدريب الجيش والشرطة الافغانيين مما يترك الحلف في حاجة الى 1600 مدرب اضافي يجب عليه توفيرهم بنهاية هذا العام. وقال متحدث باسم حلف الاطلسي ان مؤتمرا لحشد القوات عقد الثلاثاء وضم 28 دولة هي الدول الاعضاء في الحلف وشركاء من 44 دولة عضوا في التحالف الذي يقوده الحلف في أفغانستان قد توصل الى تعهدات بارسال 600 مدرب اضافة لألف مدرب التزمت هذه الدول بارسالهم الى أفغانستان هذا العام. وقال جيمس أباثوراي المتحدث باسم الحلف في بيان صدر اليوم ان هذه المساهمات أوصلت الحلف //الى منتصف طريق زيادة المدربين التي سنحتاجها بنهاية عام 2010.// واضاف في اشارة الى مقر قيادة قوات الحلفاء في أوروبا في مونس بجنوب بلجيكا //حشد القوات عملية مستمرة وسيواصل العمل مع الدول للوفاء بمتطلباتنا التدريبية المتنامية.// ويرفع المدربون الاضافيون الالتزامات الجديدة لقوات حلف الأطلسي في أفغانستان منذ ديسمبر 2009 الى 39500 جندي وهو عدد أقل بقليل عن 40000 جندي طلبهم قائد قوات الحلف في أفغانستان الجنرال ستانلي مكريستال لاحتواء تمرد طالبان المتزايد. وستكون آلاف اضافية من المدربين مطلوبة العام القادم للمساعدة في دعم قوات الأمن الافغانية لتصل الى 300 ألف فرد وهو أمر يأمل حلف الاطلسي أن يسمح للأفغان بتولي المسؤولية الأمنية ويسمح للقوات الأجنبية بالانسحاب. //انتهى//