أوضح المتحدث باسم حلف الأطلسي اليوم أن 36 دولة حليفة للولايات المتحدة وعدت بإرسال 6800 جندي إضافي إلى أفغانستان على أساس المساهمة في الإستراتيجية الأميركية الجديدة لمحاربة طالبان الأفغانية. وأعلن جيمس اباثوراي في معرض الحديث عن مضمون اجتماع لمسؤولين عسكريين عقد الاثنين // أن الدول المشاركة في القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) باستثناء الولاياتالمتحدة، أعلنت إرسال نحو 6800 جندي // إضافي إلى هذا البلد. وأوضح اباثوراي أن 36 دولة من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الحلف الأطلسي عرضت قوات إضافية، لكنه لم يشأ الدخول في التفاصيل. وأبان الأمين العام للحلف الأطلسي اندرز فوغ راسموسن أمس في اجتماع الدول الأعضاء ال28 في الحلف و16 دولة أخرى تشارك في ايساف انه تم الإعلان عن قرابة سبعة آلاف جندي كما وافق وزراء خارجية الدول المعنية في الرابع من ديسمبر. وستنضم هذه القوات إلى نحو 30 ألف جندي أميركي إضافي سترسلهم واشنطن إلى أفغانستان. واعتبر اباثوراي أن تغطية الحاجات إلى قوات قتالية ستتم عموما عندما تنتشر التعزيزات، ملاحظا مع ذلك وجود نقص للمدربين إضافة إلى التجهيزات الحاسمة مثل مروحيات، كما في السابق. وأعربت الولاياتالمتحدة عن أملها أن تبدأ هذه القوات الحليفة الجديدة في التوجه إلى أفغانستان في النصف الأول من 2010م، لكن تعذر على اباثوراي تأكيد مثل هذا الأمر. من جهته، أشار المتحدث باسم ايساف الجنرال الكندي اريك ترامبلاي إلى أن التعزيزات ستستخدم لحماية الممرات بين البلدات الأفغانية والبنى التحتية الحيوية مثل الطرقات والجسور. وفي الوقت الذي تعمل فيه على إعداد الجيش الأفغاني لتولي مسؤولياته، تهدف الإستراتيجية الأميركية الجديدة بدعم من الحلف الأطلسي إلى استعادة ثقة الأفغان عبر فصلهم عن المتطرفين الذين تقدموا في بعض القطاعات في البلاد وألحقوا خسائر متنامية في صفوف القوات الأجنبية في السنوات الأخيرة. // انتهى //