قتل مالايقل عن إثني عشر شخصا في معارك شرسة في العاصمة الصومالية مقديشيو في وقت احتفل فيه رئيس البلاد بمرور عام على توليه منصبه . وقال مسئولون وشهود عيان اليوم إن القتال بدأ صباح اليوم وتبادلت جماعة الشباب القصف المدفعي وإطلاق النار مع قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم). واندلعت المعركة عند مفترق الطرق الذي يربط المطار ببقية العاصمة ويقع عند أطراف المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة وقوات اميصوم. وعد سكان في مقديشو هذه المعارك الأسوأ خلال شهور. ومن جهتها قالت مجموعة الشباب إن اثنين من مقاتليها لقيا حتفيهما في المعركة وزعمت أنها كسبت أرضا . وقال مصدر عسكري بالاتحاد الإفريقي ومسؤول بالحكومة الصومالية لوكالة رويترز إن جنديا أوغنديا قتل في المعركة وأصيب آخر . وأفاد ضابط مع خدمة الاسعاف أن 25 شخصا على الأقل أصيبوا في المعارك معظمهم في منطقتي هودان واردهيجلي وهول واداج بالعاصمة . وخلال قمة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا اليوم دعا وزير خارجية الصومال علي جانجيلي الى إرسال المزيد من قوات الاتحاد الإفريقي للصومال لمساعدة جنود من اوغندا وبوروندي في العاصمة مقديشو. وأيد الدعوة نظيراه الكيني والسوداني. وقالت جيبوتي هذا الاسبوع انها سترسل 450 جنديا الى الصومال قريبا. وأسفرت أعمال العنف في الصومال عن مقتل 19 ألف مدني منذ بداية عام 2007 ونزوح 5ر1 مليون شخص ما أدى الى واحدة من أسوأ الأزمات الانسانية في العالم . وتشهد الصومال تمردا واسع النطاق بعد مرور قرابة عام على تعيين شيخ شريف أحمد وهو حليف سابق للمتمردين رئيسا للبلاد الأمر الذي أحيا الآمال في تحقيق السلام. // انتهى //